رئيس جمهورية الاشاعات.."حمدين صباحي":تطارده أموال القذافي وصدام..عدو الإخوان لكنه مرشحهم..سر فايرس C

رئيس جمهورية الاشاعات.."حمدين صباحي":تطارده أموال القذافي وصدام..عدو الإخوان لكنه مرشحهم..سر فايرس C
رام الله - دنيا الوطن-وكالات
عرف الشعب حمدين صباحي - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - منذ أن كان طالبا "بكلية الإعلام جامعة القاهرة"؛ بسبب مناظرته الشهيرة مع الرئيس الراحل أنور السادات عام 1977.

فعقب الانتفاضة الشعبية ضد غلاء الأسعار وإلغاء الدعم حاول السادات امتصاص غضب الشعب بعقد مجموعة من اللقاءات مع فئات مختلفة من المجتمع، ومن هنا جاء لقائه الشهير مع اتحاد طلاب مصر، والذي تواجد فيه حمدين لمواجهة السادات، وانتقد صباحي سياسات السادات الاقتصادية والفساد الحكومي بالإضافة إلى موقف السادات من العلاقات مع العدو الصهيوني في أعقاب حرب أكتوبر.

لمع نجم "الشاب" حمدين ودفع الثمن غاليا، ففي عام 1981 جاءت موجة اعتقالات سبتمبر ضد قيادات ورموز الحركة الوطنية المعارضة للسادات، وكان حمدين صباحي بين قائمة المعتقلين؛ حيث كان حمدين أيضا أصغر المعتقلين سنا.

ثم تعرف عليه الشعب أكثر خلال عضويته بمجلس الشعب، وتوالى كفاح حمدين ضد نظام مبارك واعتقل مرات عدة.

حمدين وحلم "الرئاسة"

داعب حلم الرئاسة "حمدين" كثيرا وجاءت أول مرات ترشحه على هذا المنصب حينما أعلن حمدين صباحي في أكتوبر 2009 عقب المؤتمر العام لـحزب الكرامة ترشحه شعبيا لرئاسة الجمهورية بجمع توكيلات من الشعب بالموافقة على ترشحه محاولة منه لتغيير نص المادة 76، التي قام النظام بتعديلها بما يتعارض مع ترشيح المصريين لانتخابات الرئاسة إلا من تتوفر فيه شروطها المجحفة، ثم عاد ليعلن ترشحه مجددا لانتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية عام 2012.

وفي 6 أبريل 2012، وبعد نجاح ثورة 25 يناير وإجراء أول انتخابات رئاسية تقدم حمدين رسميا لانتخابات الرئاسة، وجاء ترتيبه الثالث في تلك المنافسة.

بعد الإطاحة بحكم "مرسي" أعلن "حمدين" ترشحة لمنصب الرئاسة للمرة الثالثة في حياته، ويوصف "حمدين" بأنه المنافس "الأوحد" في مقابل المشير السابق "عبد الفتاح السيسي"، إلا أنه ومع سنوات كفاحه لم تفارقه الشائعات كما لازمه الاعتقال.

أموال "صدام" و"القذافي"

كانت تلك أقدم الشائعات التي أطلقت على "صباحي"، إلا أنها تتجدد مع كل مرة تجرى فيها انتخابات رئاسية ويتقدم لها بالترشح، فقد أعلن المستشار رفاعي نصر الله - المنسق العام لحملة كمل جميلك - أنه تقدم ببلاغ للنائب العام مرفق به مستندات ضد "صباحي" اتهمه فيه بالتخابر مع جهات أجنبية والعمل ضد مصلحة مصر.

وأضاف نصر الله - خلال مداخلة هاتفية بتاريخ 17 فبراير 2014 مع برنامج "الشعب يريد" المذاع على قناة "التحرير" -: "إن حمدين صباحي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ويتعاون مع حزب النهضة التونسي وجماعة الإخوان في العراق وليبيا".

وأكد نصر الله أنه قدم مستندا قيد صباحي كرجل مخابراتي لليبيا والأموال التي حصل عليها بأرقام الشيكات ليعمل ضد مصلحة مصر. 

حمدين وفيروس "C"

وهي أيضا شائعة قديمة جديدة، فبعد أن تم الإعلان في 19 مارس الماضي عن إضافة هذا المرض "فيروس C" إلى قائمة الأمراض التي تمنع الترشح للرئاسة والتي قيل إنها تسهتدف "صباحي"، لتردد أنباء غير مؤكدة بإصابته بالفيروس.

وكان صباحي اعترف خلال خوضه لأول انتخابات رئاسية عقب ثورة 25 يناير في العام قبل الماضي بأنه مصاب بفيروسي "سي"، بعد أن طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية" آنذاك بتقديم تقرير الحالة الصحية لمرشحي الرئاسة.

ورد صباحي في إحدى اللقاءات التليفزيونية على هذه الشائعة قائلا: "كان من الأولى أن يسألني الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن حالتي الصحية، بالفعل أنا كنت مريضا بفيروس سي، ولكن شفاني الله، فكنت كمعظم المصريين مريض بالبلهارسيا، ولكني واظبت على العلاج والآن أنا سليم، ويمكن أن أقدم التقرير الطبي بذلك".

تعاون "حمدين" و"الإخوان"

بتاريخ 21 نوفمبر 2013 نشر موقع "الأهرام الكندي الجديد" خبر مفاده، "نشر العقيد صبري ياسين وثيقة جديدة تدين تورط "صباحي" مع "الإخوان" حينما سافر إلى تونس في مارس 2013 وعاد إلى مصر سلم المعزول محمد مرسي وثيقة تحرض على الجيش المصري وتدعو مرسي إلى اعتقال قياداته الحالية، كما مدحت كثيرا في حامل الرسالة حمدين صباحي ودعت مرسي إلى الوقوف إلى جانب المجاهدين؛ لأنهم هم الجيش الأوفى له وسب الجيش المصري بأفظع الشتائم" حسبما ذكر الموقع والمستند المرفق مع الخبر".

إلا أنه وطبقا لموقع "اليوم السابع" أن "العقيد صبري ياسين مطلوبًا من قبل الإنتربول الدولى، والذي يكثف جهوده للقبض عليه بعد تعدد البلاغات ضده أمام النيابة العامة، وجميعها تتهمه بتزوير واختلاق المستندات ونشرها من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".

وتجدد اتهام حمدين بالتعاون مع الإخوان مرة أخرى مع ترشحه للرئاسة هذه المرة بالادعاء بقيام طلاب "الإخوان" بجمع تبرعات وتوزيع بيانات لتأييد "صباحي" داخل الجامعات.

استقالة أعضاء من حزب "الكرامة"

خرجت شائعة في فبراير الماضي مفادها استقالة عدد من أعضاء الحزب بمحافظة أسوان اعتراضًا على ترشح مؤسس الكرامة "صباحي" لرئاسة الجمهورية، وهو ما دفع الحزب لإصدار بيان أكد فيه دعم ومساندة أعضاء الحزب بمحافظات مصر لترشح حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية.

انسحاب حمدين من "الانتخابات"

هي أكثر الإشاعات ترددا في الفترة الأخيرة، وما يصاحب هذه الإشاعة من التحدث بوجود خلافات داخل حملة حمدين الانتخابية أو بين أعضاء التيار الشعبي.

ونفى حسام مؤنس – المتحدث باسم التيار الشعبي - في مارس الماضي صحة ما تناقلته بعض المواقع الإليكترونية بشأن وقوع خلافات داخل الحزب خلال الاجتماع بهدف دراسة قرار انسحاب حمدين صباحي – رئيس الحزب - من انتخابات الرئاسة.

صباحي يدعو المصريين للنزول لتفويضه للرئاسة

وهذه الشائعة نفاها الدكتور محمد العدل "عضو التيار الشعبي".

محمود سعد يدعم حمدين بنصف مليون جنيه

من أحدث الشائعات التي انطلقت منذ أيام تبرع الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، لحملة حمدين صباحي بمبلغ نصف مليون جنيه.

وهو ما نفاه "سعد" في برنامجه أمس، مؤكدا أنه ليس من ذوي الأموال حتى يتبرع لأية مرشح رئاسي. وأضاف: إنه في الانتخابات الماضية دعم صباحي في الجولة الأولى ثم أعلن دعمه لمحمد مرسي في الجولة الثانية ضد أحمد شفيق باعتباره أحد رموز النظام القديم.

وأكد "سعد" أنه سيكون على الحياد خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة "فأنا سأكون على الحياد، ومليش علاقة لا بحمدين ولا بالسيسي، وهكون خدام الرئيس القادم".

عجز حمدين عن جمع التوكيلات

وجاءت شائعة جديدة تقول إن حملة حمدين الانتخابية عجزت عن جمع توكيلات المواطنين اللازمة لتحويله من مجرد مرشح محتمل لمرشح رسمي، والبالغ عددها 25 ألف توكيل.

وعلى إثر هذه الشائعة وخطورتها أعلن "صباحى" خلال كلمته أمس بالمؤتمر الصحفي الذي عقده حزب الدستور لإعلان دعمه بالانتخابات الرئاسية المقبلة أن حملته الرئاسية "قد انتهت بالفعل من جمع العدد المطلوب من التوكيلات الرئاسية، وأن الحملة الآن في مرحلة جمع توكيلات تزيد عن العدد المطلوب ولا صحة مطلقا للإشاعات التي يطلقها البعض بأننا لسنا قادرين على جمع التوكيلات المطلوبة" على أن ينتهي استلام التوكيلات الرئاسية من المواطنين غدا الجمعة. 

التعليقات