وثيقة الرياض تتيح اتفاق خليجي ينهي الأزمة القطرية ويلبي آمال وتطلعات مواطني الدول الأعضاء

وثيقة الرياض تتيح اتفاق خليجي ينهي الأزمة القطرية ويلبي آمال وتطلعات مواطني الدول الأعضاء
جدة - دنيا الوطن بسام العريان

توصلت المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين التي كانت استدعت سفراءها من قطر ، مساء الخميس الى اتفاق يتيح انهاء النزاع مع الدوحة، بحسب بيان رسمي خليجي.

 وجاء في بيان لمجلس التعاون الخليجي ان الاتفاق تم في اعقاب اجتماع عقد في الرياض بين وزراء خارجية دول التعاون الخليجي.

وبحسب البيان فان وزراء خارجية دول المجلس اتفقوا مساء الخميس "على تبني الآليات التي تكفل السير في اطار جماعي ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله".

 

نص البيان الخليجي

انطلاقا مما يربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الوشائج والروابط التاريخية والمصير الواحد ، والحرص على دفع المسيرة المشتركة لدول المجلس ، فقد عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا يوم أمس تم خلاله إجراء مراجعة شاملة للإجراءات المعمول بها فيما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية ، وتم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي , ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله.

 وفي هذا الخصوص أكد أصحاب وزراء الخارجية موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض , التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .

ونوه أصحاب السمو والمعالي بهذا الإنجاز التاريخي لدول المجلس الذي يأتي بعد ثلاثة وثلاثين عاما من العمل الدؤوب لتحقيق مصالح شعوب الدول الأعضاء ، ويفتح المجال للانتقال إلى آفاق أكثر أمنا واستقراراً لتهيئة دول المجلس لمواجهة التحديات في إطار كيان قوي متماسك .

وفي هذا الإطار نوه أصحاب السمو والمعالي بالدور الذي قامت به دولة الكويت بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت للوصول إلى النتائج المتوخاة .

وأكد أصحاب على أنه تم الاتفاق على أهمية التنفيذ الدقيق لما تم الالتزام به للمحافظة على المكتسبات والانجازات التي تحققت ، وللانتقال - بإذن الله - إلى مرحلة الترابط القوي والتماسك الراسخ الذي يكفل تجاوز العقبات والتحديات ، ويلبي آمال وتطلعات مواطني الدول الأعضاء.

التعليقات