المستثمر المغشي ملَ من تكرار الشكاوى ضد مضايقيه الذين تفننوا بعرقلته طوال ثلاثة عقود ويناشد الرئيس

رام الله - دنيا الوطن
على الرغم من مأساته الكبيرة التي تذوقها طويلاً، الا انة يعتبر مكتبة تاريخية مليئة بالأخلاق الرفيعة، وزاخرةً بالقيّم النبيلة، يعمل بصمت ويتحلى بمعاني الرٌقي والرفعة والهدوء الكلي ليواصل بعزة وشموخ ما يطمح لتحقيقه منذ الثمانينات، إنه الحاج/ عبدالله أحمد المغشي, المستثمر لمدينة ألعاب حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء كأول حديقة وأول مشروع سياحي في هذا المجال الذي كان يفتقر لمثل هذه المشاريع.

لقد استطاع الحاج المغشي ان يجعل من تلك المساحة مدينة العاب ترفيهية لا يقصد منها الربح أكثر من قصده زرع البسمة في وجوه الأطفال والكبار أيضاً ليجدون المجال مفسوح أمامهم للعب والترفيه، ناهيك عن الأسر الذي تعولهم تلك الحديقة منذ الثمانينات حتى اليوم.

ﺗﺘﻮﺳﻂ مدينة ألعاب حديقة السبعين العاصمة صنعاء، هي ﺤﺪﻳﻘﺔ غناء متميزة بخضرتها الجميلة وورودها التي تعطي من زارها شعور بالراحة والطمأنينة والإنسجام.

ورغم طموح الحاج عبدالله فى تطوير مدينة الألعاب خاصته بشكل أكبر وأكثر،إلاّ أنه أرهق من كثرة المضايقات التي تعرض لها أكثر من ثلاثة عقود من الزمن, ولم يكن أخر تلك المضايقات هو إشعار الإخلاء الذي أرسلته أمانة العاصمة لهذا المستثمر الذي أصابه الملل من تكرار الشكاوى هنا وهناك دون ان يجد الإنصاف في هذا الزمن، تجده رغم كبر سنة مصرا على تحقيق طموحاته فى هذا المشروع.. لكن الواقع يثبت أن وضع الإنصاف في البلد باتشبه مستحيلاً، كمن يحاول الصعود على رجليه إلى سطح القمر.

يعتبر كثيرون أن إيمان الرجل الشديد بالله سبحانه وتعالى ثم بعدالة قضيته، والتزامه الشديد بتأدية واجبه المناط به على أكمل وجه، كان بمثابة التعجيز لخصومه الذين يستميتون للحصول على أدنى ثغرة ليتمكنوا من النيل منه والإنقضاض عليه.

التعليقات