في كلمة له بمهرجان لإتحاد الطلبة التونسي الشراونة: الاحتلال فشل في تجميل صورة السجون أمام العالم

في كلمة له بمهرجان لإتحاد الطلبة التونسي الشراونة: الاحتلال فشل في تجميل صورة السجون أمام العالم
غزة- دنيا الوطن
 قال الأسير المحرر أيمن الشراونة الخميس: "إن إعلام الاحتلال الإسرائيلي فشل في تجميل صورة السجون الإسرائيلية أمام العالم الدولي"، مشيرا إلى اتساع رقعة الفعاليات التضامنية مع  الأسرى في البلاد العربية والإسلامية وأوروبا.

وأكد الشراونة في كلمة مسجلة للاتحاد العام التونسي للطلبة الذي يحيي اليوم بمدينة باجة يوم الأسير الفلسطيني، بأن الأسرى الفلسطينيين يعانون ويلات القهر والتعذيب والحرمان وقسوة السجان والقضبان عليهم دون وجود من يحرك ساكنا تجاههم.

وشكر الشراونة الذي اعتقله الاحتلال 14 عاما وخاض إضرابًا استمر لمدة 9 شهور (261 يوماً) انتهى بالإبعاد إلى قطاع غزة الاتحاد الطلبة التونسي على هذه الوقفة المباركة، مبينا بأن التاريخ سيسجل هذه الوقفة وجميع الوقفات التي تحدث في البلاد العربية والإسلامية وفي أوروبا من أجل نصرة الأسرى.

وقال: "إن أيام الاعتقال تمر صعبة على الأسرى في العزل الانفرادي وفي مستشفيات الاحتلال وخاصة مستشفى الرملة، ووصفه بأنه لا يصلح أن يكون عيادة.

ويخوض مجموعة من الأسرى معركة مع إدارة السجون أطلقوا عليها اسم (إضراب الكرامة)، ويستمر الاحتلال في  اعتقال 22 أسيرة و11 نائبا بشكل يتنافى مع كل أساليب الديمقراطية والحريات التي تنادي بها الدول المساندة للاحتلال، كما أشار الأسير المحرر.

وفي غضون ذلك، عزا خوض  الأسرى لهذه المعركة ردا على عزل قيادات الحركة الأسيرة والنواب، مطالبا بالاستنفار نصرة للأقصى.

وشدد الشراونة على القول: "الأهم في قضية الأسرى هم 22 أسيرة يعانين التفتيش العاري المذل على يدل مصلحة السجون فضلا عن الإهمال الطبي بحقهن".

وفيما يتعلق بتأثير الوقفات على الأسرى، بين بأن تلك الوقفات لها تأثيرات إيجابية في نفوس الأسرى ولها تأثير على الاحتلال بأن العالم كل العالم يقف مع الأسرى الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.

وينتهج الاحتلال سياسة ممنهجة بحق الأسرى المرضى تتمثل بالإهمال الطبي وعدم التشخيص المبكر ورفضه دخول الأطباء مما أدى إلى وقوع 1000 حالة مرضية في صفوف الأسرى بينهم 160 حالة مزمنة.

وعلى صعيد أخر، تحدث الشراونة عن ممارسات مصلحة السجون شتى أنواع التعذيب والتفتيش والإهانات والنقل المستمر.

وأوضح بأن مصلحة السجون تدعي كاذبة وجود حريات وأمور ترفيهية وتعليم داخل السجون، مبينا أنه عار عن الصحة فالأسرى يتألمون خلف القضبان الظالمة.

وأغلب الأسرى الذين أصيبوا بأمراض السرطان في سجون الجنوب بجانب مفاعل ديمونا الذي تشتكي منه كل منطقة الجنوب من الإشعاعات التي تخرج من المفاعل، بحسب الأسير المحرر.

وختم الشراونة كلمته بالحديث عن تفاصيل سجون الاحتلال ووصفها أنها بحد ذاتها  معاناة فوجود20 أسيرا داخل غرفة واحدة في ظل رطوبة عالية دون الإنارة والهواء النقي، اكثر من 20 ساعة داخل الغرفة، 4 ساعات خارجها بشكل يتنافى مع  الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.



التعليقات