لقاء شبابي للجبهة الديمقراطية في بيروت لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني

لقاء شبابي للجبهة الديمقراطية في بيروت لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني
بيروت - دنيا الوطن
 لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا شبابيا فلسطينيا في قاعة الشهيدة نبيلة برير في مخيم مار الياس بحضور عدد من مثلي المنظمات والهيئات الشبابية. وتحدث في اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل.

بدأ فيصل حديثه بالاشارة الى تاريخ الحركة الوطنية الاسيرة في النضال الفلسطيني وباعتبارها جزءا ركنا اساسيا من اركان النضال والمقاومة الفلسطينية فالحركة الاسيرة هي طرف رئيسي في كل ما انجزه شعبنا طيلة سنوات نضاله السياسي والعسكري والدبلوماسي، معتبرا ان الحركة الاسيرة ليست وحيدة في معركتها ضد النازية الصهيونية، وأن شعبها معها في كل لحظة يوفر لها الإسناد وكل عناصر القوة المطلوبة، لإرغام إدارات السجون على الاستجابة لمطالبها.

واعتبر فيصل بان حملات الدعم والمؤازرة الكلامية لقضية الاسرى لم تعد تجدي نفعا نتيجة عدم اكتراث الاحتلال لمواقف الادانة والشجب العربية او حتى الدولية، لأن معركة الاسرى باتت تتطلب جهود الجميع، وفي المقدمة استنهاض همم الجماهير، ودفعها للمشاركة في جميع فعاليات التضامن. خاصة وأن تجارب الأسر الفلسطينية، وتجارب الأحرار في كل العالم، تؤكد أن المحتلين لا يستسلمون بسهولة، ويعمدون إلى كسر إرادة الأحرار بكافة أدوات وأساليب القمع الهستيرية والعنصرية، وقد آن الأوان لحركة فعلية على مختلف المستويات رسمية وشعبية وان تكون قضية الاسرى في سلم الاجندات الوطنية.. كخطوة على طريق نقل قضية الأسرى إلى الأجندات العربية الشعبية والرسمية والعمل على تدويلها لتصبح في مقدمة الاهتمامات الدولية.

وقال فيصل: ان ما يفتقده الاسرى اليوم هو ايجاد الآليات القانونية التي تسمح بملاحقة اسرائيل وقادتها على كل ما يقومون به من جرائم بحق الاسرى، وباعتبار ان جميع عمليات الاعتقال هي غير قانونية وتتنافى مع ابسط القواعد القانونية، لذلك نحن نعتبر ان انضمام فلسطين الى اتفاقيات جنيف هو خطوة هامة على طريق توفير الحماية القانونية للاسرى وملاحقة اسرائيل قانونيا وكذلك العمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين تحت الاحتلال ينبغي استكمالها بانضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الانسان لمعاقبة اسرائيل على جرائمهما بحق شعبنا واسرانا..  

وختم قائلا ان حرية الاسرى لا تقبل المقايضة اوالمساومة اوالتفاوض لانهم رجال مقاومة وحرية وان طريق انتزاع حريتهم طريق المقاومة الشعبية بكل اشكالها الى جانب مواصلة المعركة الدبلوماسية والقانونية والمقاطعة الاقتصادية لاسرائيل وبناء قيادة موحدة لهم داخل السجون لقيادة نضالهم من اجل حريتهم.

التعليقات