جامعة بيرزيت تفتتح معرض "الشهيد ساجي درويش" للصور الفوتوغرافية

جامعة بيرزيت تفتتح معرض "الشهيد ساجي درويش" للصور الفوتوغرافية
رام الله - دنيا الوطن

افتتحت دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت، وبرعاية من شركة جوال،  معرض 'الشهيد ساجي درويش' للصور الفوتوغرافية، بمشاركة مصورين صحفيين محترفين، وطلبة مساق التصوير الصحفي في الدائرة.

افتتح المعرض عميد كلية الآداب د. مهدي عرار مؤكداً على اهتمام كلية الآداب بشكل عام، ودائرة الإعلام بالفنون ومن بينها التصوير الفوتوغرافي، وقدم د. عرار شكر جامعة بيرزيت لشركة "جوال" لدعمها معرض الطلبة وتشجيعهم.

من جهته قال رئيس دائرة الإعلام د. بسام عويضة أن المعرض جاء بهدف تشجيع الطلبة وتحفيزهم على العمل والإبداع، للانخراط مبكرا في الحياة المهنية، حيث تعرض صورهم إلى جانب صور زملاء لهم، محترفين في مهنة التصوير الصحفي.

فيما عبر مدير الاتصالات التسويقية في شركة جوال ثابت غنايم عن إعجابه بالصور بشكل عام، وصور الطلبة بشكل خاص، وأكد ان شركة جوال ستبقى دائما تقف الى جانب الشباب الفلسطيني ومساعدتهم ورعاية إبداعاتهم ايمانا منها بان هؤلاء الشباب سيكونون بناة المستقبل، وصناع التغيير.

وقال منسق المعرض إياد جاد الله أن المعرض يحمل اسم معرض 'الشهيد ساجي درويش' تكريما له، وهو أحد طلبة الإعلام في جامعة بيرزيت، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في العاشر من آذار الماضي، خلال تفقده حظيرة الأغنام قرب منزل عائلته في قرية بيتين شرق رام الله.

وبين جاد الله أن صور الطلبة المعروضة، التي تتناول الحياة الفلسطينية اليومية، بكل ما فيها سواء حياة العمل أو الدراسة، أو المعاناة اليومية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، حيث اختيرت 42 صورة من أفضل الصور لطلبة مساق التصوير الصحفي، إلى جانب 16 صورة لمصورين محترفين، يمتهنون التصوير الصحفي، من القدس المحتلة، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

وقالت الطالبة مروة عبيد، طالبة السنة الثالثة في تخصص الصحافة والعلوم السياسية، والتي عرضت لها صورة عن الأسير المحرر سامر العيساوي على سطح منزل عائلته وخلفه تظهر بلدته العيساوية، بعد أيام على تحرره من الأسر، حيث خاض إضرابا متواصلا عن الطعام لتسعة أشهر، 'إنه لشرف كبير أن تعرض لي صورة في هذا المعرض خصوصا أنه يحمل اسم الشهيد ساجي، وكونها صورة للأسير المحرر سامر'.

وبينت أن المشاركة في المعرض تعتبر حافزا كبيرا للاستمرار، وتعطي دافعا لتكوين اسم للطالب قبل الخروج لسوق العمل، ما يعطي دفعة معنوية كبيرة للاستمرار وتقديم الأفضل.

أما الطالب أشرف حسين، طالب السنة الثانية، تخصص الصحافة والعلوم السياسية، والذي عرضت له صورة أحد العاملين في مقهى شعبي، فقال إن الصورة تعكس معاناة العمال للوصول إلى حياة كريمة، خاصة إذا ما كان العامل غير مؤهل أكاديميا.

واعتبر أن مشاركته في المعرض تخلق ثقة عند الطلبة المشاركين في المعرض، وحافزا لتقديم الأفضل، خصوصا أنها من الممكن أن تكون أولى الخطوات العملية، وفي ظل مشاركة مصورين محترفين في المعرض، أو تخصيص المعارض لمصورين معروفين ومحترفين.

 

التعليقات