"الإغاثية" و"لجنة أهالي الطفيل" تعقدان مؤتمرا صحفيا تحت عنوان أنقذوا قرية الطفيل اللبنانية

رام الله - دنيا الوطن
عقد اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان ولجنة أهالي الطفيل مؤتمراً صحفياً في نقابة الصحافة في بيروت ظهر الخميس 17-4-2014 بمشاركة نقيب الصحافة الأستاذ  محمد البعلبكي الذي أكد ضرورة رفع الحصار عن القرية والتضامن الكامل معها مثنياً على البيان الذي تلاه الناطق الإعلامي في "الإغاثية" كريم أحمد والذي جاء فيه:

" قرية الطفيل قرية لبنانية في قضاء بعلبك محافظة البقاع، نعم إنها قرية لبنانية تقع على الحدود السورية ويبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة آلاف مواطن من مسلمين ومسيحيين، منهم أكثر من 25 عنصرا في الجيش اللبناني.

لجأ إلى الطفيل حوالي عشرة آلاف لاجئ سوري بسبب المعارك الطاحنة في القلمون السوري بعد الهجوم على بلدات عسال الورد وحوش عرب والجبة وسهل رنكوس في سوريا حيث ما يقارب ثمانين ألف سوري.

إن الواقع الذي تعيشه قرية الطفيل اللبنانية ينذر بكارثة إنسانية كبرى بسبب الحصار الذي تم فرضه عليها وأدى إلى قطع الطريق الترابي الوحيد الذي يربطها بباقي الأراضي اللبنانية حيث أقيمت السواتر الترابية ويجري الحديث عن زرع الألغام في منطقة رأس حرف اللبنانية!

في ظل هذا الواقع المأساوي وخشية تفاقمه وتكرار ما جرى مع عرسال، نطالب بما يلي: 

1-    رفع الحصار عن الطفيل من خلال الطريق المؤدي إلى باقي الأراضي اللبنانية وضمان حق التنقل للمواطنين اللبنانيين منها وإليها،


2-    تأمين الطريق ليكون ممرا آمنا للمساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي الطفيل وضيوفهم اللاجئين السوريين،

3-    قيام الدولة اللبنانية بواجباتها كاملة اتجاه مواطنيها في الطفيل، 

4-    تحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في رعاية اللاجئين السوريين إلى الطفيل. 

إن هذا البيان يشكل صرخة من أهالي الطفيل الذين أرسلوا وفدا منهم نجح بالوصول إلى بيروت والتعرض لمخاطر الطريق والمعاناة الشاقة لإيصال هذه المطالب ورفع الصوت قبل حلول الكارثة، فهل يتحرك المعنيون قبل فوات الأوان؟. 

 

·        ثم كان بيان للجنة أهالي الطفيل تلاه السيد "جميل دقو" جاء فيه:

 

بداية نشكر اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان , ونتبنى كل ما جاء في البيان الذي تمت تلاوته قبل قليل ونقول :  

إننا باسم أهالي الطفيل:  

1-    نناشد فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة وكل المسؤولين في هذا البلد ونقول لهم : نحن مواطنون لبنانيون واجبكم حمايتنا ورعايتنا .  

2-    نستنكر عمليات التحريض الإعلامي من قبل وسائل إعلام لبنانية تدعي أن الطفيل استقبلت آلاف المسلحين ونحن نؤكد أن اللاجئين المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء والعجزة هم من لجؤوا إلى البلدة حيث قمنا بواجبنا الإنساني في استقبالهم وإيوائهم ونحن في لبنان أهل الكرم والضيافة.

 

كما أن اللافت في الأمر أن وسائل الإعلام التي قامت بالتحريض لم تذكر اسم الطفيل بكلمة واحدة في أخبارها رغم ما تعرضت له من قصف عنيف أدى إلى سقوط عشرات الجرحى من أهل القرية .

ختاماً نؤكد على المطالب التي ذكرها بيان اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لنبان ونقول لكم، فليدخل الجيش اللبناني إلى قريته الطفيل ليحمينا ونضعه في أعيننا.

أنقذوا الطفيل قبل فوات الأوان.