سفير دولة فلسطين في صنعاء يلتقي وزير الشباب والرياضة في حكومة الجمهورية اليمنية الشقيقة

رام الله - دنيا الوطن
السفير دياب اللوح يلتقي وزير الشباب والرياضة في حكومة الجمهورية اليمنية الشقيقة الأستاذ   معمّر مطهر الإرياني، اليوم الأربعاء (16/4) في مقر وزارة الشباب والرياضة في صنعاء، وسلّمه مذكرة تشرح الانتهاكات الإسرائيلية ضدّ الرياضة الفلسطينية، وعدم احترام والتزام الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم، والذي يُضفي صبغة سياسية عنصرية على الشأن الرياضي، وعدم التزامه بتطبيق قوانيين وأنظمة وقرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا)، وفي حال استمرار هذا التعنت الإسرائيلي، فلا مناص من العمل على تجميد عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من الفيفا.

ونقل السفير تحيات سيادة الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، وقدّم للوزير شرحاً مفصّلاً حول ما تتعرض له الرياضة الفلسطينية والرياضيين الفلسطينيين من انتهاكات إسرائيلية، وقدم له إحاطة شاملة حول مجمل الأوضاع والتطورات الميدانية والسياسية، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومخططات تهويد القدس واستهداف المسجد الأقصى المبارك، وحصار قطاع غزة.

ورحّب معالي الوزير باللّقاء، واعتبر أن سفير دولة فلسطين أهم سفير بالنسبة لليمن واستقباله يعني دعم تطلّعات وحقوق الشعب الفلسطيني، وأكّد عزمه بالتعميم والتوجيه إلى اتحاد كرة القدم اليمني، واللّجنة الأولمبية اليمنية وقطاع الرياضة في الوزارة، بإعطاء طلب فلسطين الأولية في التحرك والعمل واعتبارها جزء أصيل ورئيس في لقاء مدينة سان باولو البرازيلية المرتقب في يونيو القادم، وأكّد الوزير بأن اليمن رئيساً وحكومةً وشعباً يولي القضية الفلسطينية اهتماماً كبيراً، وأنها قضيته المركزية، وبارك الخطوة الجريئة لسيادة الرئيس أبو مازن بالانضمام إلى المنظمات والمعاهدات الدولية ووصف الرئيس أبو مازن بالشجاع في اتخاذ هذه القرارات الجريئة  التي سيكون لها تأثير كبير في فضح الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
 
وشدّد الوزير الإرياني بأن اليمن وحكومته ووزارة الشباب والرياضة مع فلسطين قلباً وقالباً بقيادة الرئيس أبو مازن الذي وصفه الوزير بأنه يُمثّل الشرعية الفلسطينية.

وعبّر الوزير عن استعداده للعمل على تعزيز التعاون والتبادل الثنائي بين فلسطين واليمن في المجالات كافة، واستضافة فرق رياضية فلسطينية باليمن في أي وقت، والمشاركة في أي فعاليات رياضية ووطنية في فلسطين، ودعم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية كافة.