أبوالفضل لــــ ( دنيا لوطن ) أنظمة عربية ترعى منابر تكفر الأخرين وتبيح القتل فى العلن ونظام يبرز صورة المحارب للأرهاب

القاهرة : وليد سلام

في خطوة تحاول خلالها دول رعت وماتزال ترعى الارهاب لليوم أظهار خلاف على ما تعمل به كقطر وأخواتها وتسعى للمصالحة والمهادنة وتهدئة الأوضاع مع دول المنطقة العربية وخاصة المملكة السعودية والتى أعلنت عزمها على مواجهة جماعة الاخوان المسلمين والحركات الجهادية، متخذة قرارات متشدد حيال هذه الجماعات واصفة أياها بالارهابية، كما منحت الذين يقاتلون في الخارج من ابنائها مهلة 15 يوما للعودة دون الحديث عن منابر الفتنة التي تبث النار في الهشيم وتكفر المذاهب الاخرى من اعلى منابر ارجاء المملكة.

كشف حقيقتها للعالم .. وانقلاب الشعوب العربية على تلك الانظمة الدموية التي شوهة الدين الاسلامي واتخذته غطاء لاعمالها المنحرفة كما حدث في مصر حيث قام الشعب المصري بغالبيته في وجه حكم الاخوان جعل حكومة الرياض تنقلب أيضا على نهجها الداعم للاخوان والتبرؤ منهم في العلن والتتشدد حيالهم وتصنيفهم ارهابيين الا ان ماخفي كان اعظم .

يروى الكاتب السياسى محمد أبولفضل ان الاحداث الميدانية ورجاحت كفت هزيمة الارهاب في معارك الانبار وسوريا ولبنان تعكس خشية السلطات في المملكة السعودية من أنقلاب العالم أجمع عليها وشريكتها قطر بعد أن بات الجميع على علم انها الراعي الاكبر للقتل والارهاب في محاولة للتنصل من المسؤولية والدور الخبيث الذي لعبته بالتعاون مع تلك المجموعات القاتلة لسنوات ماضية .

أعتبرالعضو البارز فى حزب نصر بلادى محمد أبوالفضل كخبير سياسى أن تصنيف السعودية الاخوان منظمة أرهابية وأزدياد التوتر بينها و قطر التي تدعم الاخوان ما هو الا محاولة للتنصل ومحاولة لنظام ال سعود أقناع والأثبات للعالم أجمع من خلالها أن مايدور داخل المملكة من منابر وخطباء يكفرون الاخرين كسلمان العودة وغيره من شيوخ الفتنة ومنظمات تجمع أموال الزكاة لتحولها أعتدة وذخائر تقتل بيها المسلمين والعالم أجمع خارج عن سيطرتها وغير مدعوم منها

كما أكد أبوالفضل أن القانون السعودي الذي يهدف لمكافحة الارهاب ربما الهدف منه تصفية الخصوم وتقييد الحريات الدينية خصوصا في ظل أضافة بند له أن الحظر يشمل الدعوة للفكر الالحادي باي صورة كانت او التشكيك بثوابت الدين الاسلامي التي قامت عليها ” المملكة وكل نشاط حزبي في المملكة فضلا عن الدعوة الى الأعتصام والتظاهر، في خطوة تحاول من خلالها تصفية الخصوم ويرى البعض وخاصة الشيعة فى المنطقة الشرقيه من اللملكة أنها قمع للحريات وتجنيب نظامها خطر التظاهرات التي شهدتها دول الربيع العربي