وزارة الاسرى والفعاليات الوطنية توقد "شعلة الحرية للاسرى للعام 2014" في رام الله

وزارة الاسرى والفعاليات الوطنية توقد "شعلة الحرية للاسرى للعام 2014" في رام الله
رام الله - دنيا الوطن
بحضور دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، وعطوفة محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والوطنية والاعتبارية والمؤسساتية، ومئات من اهالي وذوي الاسرى في مختلف المحافظات، أقامت وزارة شؤون الاسرى والمحررين بالتعاون مع عدد من القوى والفعاليات الوطنية مهرجان ايقاد شعلة الحرية للاسرى للعام 2014 في ساحة بلدية البيرة.

وجاءت فعالية ايقاد شعلة الحرية، بمناسبة انطلاق فعاليات يوم الاسير الفلسطيني الموافق السابع عشر من نيسان من كل عام. على شرف عميدة الاسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني وذكرى اعتقال القائد المناضل مروان البرغوثي.

وألقت د. ليلى غنام، كلمة لها خلال افتتاح المهرجان، مطالبتا أبناء شعبنا الفلسطيني، بعدم التوقف والتهاون في دعم نضالات الحركة الأسيرة التي لولا نضالاتها لما استطاع الشعب الفلسطيني مواصلة مسيرته الطويلة نحو الاستقلال والتحرر.

وأكد د. رامي الحمد الله، في كلمته ممثلا عن الرئيس محمود عباس، على ضرورة السير بشكل متوازي بين النضال السياسي والنضال القانوني والشعبي، للسير بأسرع الخطوات نحو تحرير جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، والعمل على كف سلطات الاحتلال التي ترى نفسها فوق كل اعتبار، عن محاولاتها تغييب هذه القضية عن أنظارنا وأنظار العالم أجمع إلى مالا نهاية، وأن الشعب الفلسطيني الذي أنجب لينا الجربوني ومروان البرغوثي قادر على أن يأتي بمئات وآلاف أمثالهم ليكملوا مشوارهم النضالي نحو الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

فيما اوضح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن قضية الأسرى الفلسطينيين، قد أخذت منعطفا شعبيا وسياسيا ودوليا حادا، لا يلين إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

وبين قراقع، أن الجهود التي بذلت ولا زالت على الصعيدين الشعبي والسياسي من أجل حرية الأسرى، هي الجهود الحقيقية التي ستفرج عنهم جميعا.

ونوه قراقع، الى ان قضية الاسرى في عام "2014" أخذت نهجا جديدا وتاريخيا، لا سيما في ظل اعتراف الامم المتحدة بان هذا العام هو عام الاسرى وحريتهم، واعتراف الدولة السويسرية بان الدولة الفلسطينية اليوم هي دولة سيادية وذات كيان لا يمكن ان يبقى تحت رحمة الاحتلال.

وطالب رئيس جمعية نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس الحضور، بضرورة الالتحام تحت راية العلم الفلسطيني والسير وراء دعم قضية الأسرى حتى تحرير اخرهم من سجون الاحتلال، مضيفا ان هذا العمل يتطلب جهد جماعيا متكاملا لفرض الضغط المطلوب لتبيض السجون من أسرانا البواسل.

من جانبها، قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بخطوة نضالية من نوع اخر في نهاية الفعالية، حيث عمدت من خلال وزيرتها صفاء ناصر الدين، بتقديم عدد من الطوابع البريدية الى رئيس الوزراء ووزير الاسرى، تحمل شعارات دالة على عذابات الاسرى وويلاتهم، وأخرى تحمل صورة الشهيد الاسير ميسرة ابو حمدية الذي استشهد العام الماضي بسبب سياسة الاهمال الطبي.

وفي نهاية الحفل قام رئيس الوزراء ووزير الاسرى ومحافظ رام الله والبيرة، وذوي الاسيرة لينا الجربوني، وعدد من السياسيين والشخصيات الاعتبارية والمؤسساتية، بايقاد شعلة الحرية

موصلين من خلالها رسالة الشعب الفلسطيني كاملا بأن الأسرى هم أملنا في الاستقلال ونحن أملهم في تحريرهم من سجون القهر وظلم السجان.




التعليقات