لجان المقاومة تنظم مهرجان للأسرى بحضور جماهيري وفصائلي حاشد

لجان المقاومة تنظم مهرجان للأسرى بحضور جماهيري وفصائلي حاشد
رام الله - دنيا الوطن
نظمت لجان المقاومة في رفح مهرجانا جماهيريا حاشدا وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني  حيث أمت ساحة المهرجان التي زينت بالإعلام والرايات والشعارات المطالبة بحرية الأسرى والتضامن معهم العشرات من أبناء شعبنا وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والمدنية والعديد من الوجهاء والمخاتير في المحافظة  .

ورحب عريف الحفل بالحضور والذين كان على رأسهم الأخ المجاهد "أيمن الششنية " أبو ياسر " عضو القيادة المركزية للجان والأخ الحاج "أبو رضوان أبو نصيرة" عضو القيادة المركزية للجان والقيادي أبو عدنان الداهودي والقيادي "أبو محمد أبو شحادة "بالإضافة إلى عشرات الكوادر من مختلف الفصائل والأجهزة الأمنية وعدد من عائلات الشهداء والاسرى.


وبدا الحفل بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عبد الله أبو جزر ثم كلمة وزير الأسرى الدكتور "عطا الله أبو السبح" الذي أكد على ضرورة النفير لإنقاذ الأسرى من سجون العدو كما حيا الأسرى والأسيرات وشدد على أنهم يعانون ويلات العذاب من اجلنا جميعا .

كما أكد وزير الأسرى ان الطريق الوحيد لإطلاق سراح الأسرى يأتي عبر اسر الجنود  الصهاينة ومبادلتهم بالأسرى في سجون العدو واستعرض الصفقات المشرفة لثورتنا ومقاومتنا على مر التاريخ .

وأشار وزير الأسرى انه من العار أن تبقى الأسيرة لينا الجربوني وباقي الأسيرات والأسرى في سجون العدو

وألهب الشبل محمد الشاعر حماس الحضور بإلقائه لقصيدتين نالت إعجاب وتقدير كل من شارك في الحفل والذين عبروا عن إعجابهم بأشعاره الحماسية

وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ألقى الأسير المحرر ياسر الخواجة أكد على أن الأسرى بحاجة إلى تكاثف الجميع من اجل إطلاق سراح الأسرى في سجون العدو  الصهيوني

كما أوضح الأخ المجاهد ياسر الخواجا بعض من انتهاكات مصلحة السجون الصهيونية المتمثلة بالعزل الانفرادي والاعتقال الإداري

ووجه الأخ" ياسر الخواجا" التحية إلى الأسرى كريم وماهر يونس والى جميع الأسرى الأبطال وخاصة الذين مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاما متواصلة

وقدمت فرقة النمور للكاراتيه والكونفو عروضا بالكونفو تكريما لأسرانا الأبطال نالت إعجاب كافة الحضور  وتصفيقهم المتواصل .

وفي كلمة لجان المقاومة في فلسطين التي ألقاها المتحدث الرسمي للجان الأخ المجاهد" علي الششنية" أكد ان إدارة السجون الصهيونية لم تميز يوماً في تعاملها وقمعها بين معتقل وآخر ، فالكل مستهدف ، وهم اليوم يستكملون مسيرة الدفاع عن كرامة وشموخ وكبرياء الشعب الفلسطيني والعربي خلف القضبان .

وحيا الأخ "أبو الحسن الششنية "الأسرى الأبطال  احمد سعدات وعباس السيد ومروان البرغوثي وحسن سلامة وضرار أبو سيسي وإبراهيم حامد ولينا الجربوني وأسير لجان المقاومة يوسف النزال  وأعضاء المجلس التشريعي وكافة الأسرى.

وأشار المتحدث باسم اللجان على ان استمرار اعتقال أبناء شعبنا لا مبرر له حتى وفقاً لقوانين العدو الظالمة وما يتخذ ضده من إجراءات ، إنما هي بمجملها إجراءات سياسية انتقامية ثأرية بالدرجة الأولى تستهدف " اضطهاد شعبنا وأبنائه وأسراه "

وشدد" أبو الحسن" على أن سياسة عزل الأسرى الأبطال واتخاذ إجراءات عقابية بأشكال جديدة بحقهم ، يجب أن ينقلنا من ردات الفعل إلى العمل الممنهج المتواصل والمتراكم من أجل حرية كل الأسرى والأسيرات ، لأن هذا العدو لا يميز في تعامله ما بين أسير وآخر .

و طالب  القيادي في اللجان "أبو الحسن" بفضح الانتهاكات بحق الأسرى ، باعتبارها ترتقي إلى مصاف جرائم حرب ، وليس هناك من تشابه على الإطلاق ما بين الواقع المرير للسجون والمعتقلات الصهيونية من كافة النواحي وما بين نصوص المواثيق والاتفاقيات الدولية .

وأوضح "أبو الحسن الششنية"أن  الأسرى والأسيرات يشكلون بصمودهم عنوان القضية الفلسطينية  ورأس الحربة في مواجهة وقتال العدو الصهيوني ، وهم مفخرة لكل فلسطيني وعربي ومسلم .

ودعا الأخ أبو الحسن كل شعوب الأمة  إلى وضع قضية الأسرى في سجون الإجرام الصهيوني على سلم أولوياتهم والوقوف بجانبهم ودعمهم بكل السبل .

وتوجه الأخ "علي الششنية "بتحية الإكبار والإجلال والتقدير للحركة الأسيرة وشهدائها وقادتها هؤلاء  الشهداء الذين رسموا لنا الطريق من اجل استعادة الحقوق والمقدسات وطرد الغاصبين الصهاينة المجرمين .

وشدد أبو الحسن على أن  الحل الوحيد والمجدي لتحرير كافة أسرانا لن يكون إلا بالقوة والمقاومة وسياسة اسر جنود صهاينة ومبادلتهم كما بصفقة وفاء الأحرار التي أذلت العدو الصهيوني .

وتوجه أبو الحسن بالتحية لأسرانا البواسل من ال 48 والقدس والبلاد العربية ويجب البحث عن آلية عمل وفق خطة ممنهجة للتضامن معهم ومع كافة أسرى وأسيرات الحرية .

وأكد أبو الحسن على ان أسرانا في سجون العدو الصهيوني بحاجة ماسة لوحدتنا وللعمل الجدي من أجل إعادة الاعتبار لقضيتهم على كافة المستويات وتجنيبهم آثار الانقسام وتداعياته الخطيرة .

واختتم "أبو الحسن" حديثه بتحية صمود المرابطين على بوابات الأقصى المبارك وحراس ساحاته الطاهرة الذين يتصدون بدمائهم وأرواحهم وصدورهم العارية إلى قطعان المستوطنين والمتطرفين الأنجاس الذين يحاولون تدنيس طهارته وقداسته

شاهد الصور :






التعليقات