عرض عسكرى للجيش المصرى الحر فى ليبيا

عرض عسكرى للجيش المصرى الحر فى ليبيا
رام الله - دنيا الوطن
نظم ما يسمى بـ«الجيش المصرى الحر» استعراضاً عسكرياً فى مدينة درنة، الواقعة بين مدينتى السلوم المصرية وبنغازى الليبية، أمس الأول، وتداولت المواقع التكفيرية فيديوهات للعرض الذى أقيم فى منطقة ميدان الصحابة بالمدينة، ويظهر الفيديو أن غالبية المشاركين من المصريين، إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية، وكانوا يرفعون رايات تنظيم القاعدة الإرهابى، يتوسطهم إسماعيل الصلابى، القيادى بـ«القاعدة».

وقالت مصادر سيادية إن أجهزة الأمن المصرية حصلت على معلومات تفيد بأن مسئولين من الحرس الثورى الإيرانى زاروا ليبيا سراً لمقابلة عناصر مصرية فى منطقة «الخليج البارودى»، واتفقوا على دعم إيران لمسئولى «الجيش الحر» بأجهزة لفك شفرات لاسلكى الأجهزة المصرية وأجهزة تصوير ليلى لمراقبة الحدود، كما رصدت اتصالات بين مسئولين قطريين وإيرانيين لمناقشة الوضع فى مصر بمشاركة رجل أعمال تركى بارز على صلة بالتنظيم الدولى للإخوان.

وكشفت المصادر عن وجود مصانع فى ليبيا  لتصنيع الزى الخاص بالقوات المسلحة والشرطة، وأضافت: «كشفت المعلومات عن مخططات ووثائق جرى إرسالها من جهات ليبية إلى الجهات الأمنية فى مصر تكشف عن نية الجيش الحر مهاجمة وحدات عسكرية فى مطروح وتهريب هذه العناصر إلى محافظات الدلتا مثل المنصورة والشرقية. وقدمت الجهات الليبية معلومات تكشف عن استقدام الإخوان أفارقة للعمل فى الجيش الحر مقابل مبالغ مالية، وإنشاء حركة متمردين فى ليبيا بدعم «التنظيم الدولى»، كما رصدت جهات مخابراتية زيارة مرتقبة لـ«أنس التكريتى»، أحد قيادات التنظيم الدولى، لمعسكرات الجيش الحر فى ليبيا.

ويعمل تنظيم «الجيش الحر» تحت شعار «جيش دولة ليبيا الإسلامى الحر»؛ تجنباً لتدّخل مصر عسكرياً فى ليبيا وضرب معسكراته، بعد أن أعلنت القوات المسلحة المصرية تأسيس «قوات التدخل السريع» لمكافحة الإرهاب. وكان عبدالباسط عزوز، مستشار أيمن الظواهرى، زعيم القاعدة، تولى تأسيسه والإشراف على معسكراته فى «سرت وبنغازى ودرنة»، بمساعدة يوسف طاهر، وإسماعيل الصلابى، والمصرى ثروت صلاح شحاتة، الذى قُبض عليه مؤخراً فى العاشر من رمضان، وتولى بدلاً منه ناصر الحوشى. ويعد «الصلابى»، المخطط لـ«الجيش المصرى الحر»، خاصة أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع مكتب الإرشاد بمصر، ويعتبر مسئول مخابرات الإخوان بليبيا، ويمثل حلقة الوصل بين الجماعة بالقاهرة وطرابلس.

التعليقات