جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد أسبوع تعزيز وصول ومشاركة الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العالي

رام الله - دنيا الوطن
ضمن سلسلة نشاطات جامعة بوليتكنك فلسطين وإستراتيجيتها في خدمة ذوي الإعاقة وتسهيل حياتهم في جميع المجالات وما عليها من مسؤولية اجتماعية اتجاه المجتمع في خدمة ذوي الإعاقة، افتتحت اليوم الأربعاء  "خيمة الطلبة ذوي التحديات" ضمن مشروع تعزيز وصول ومشاركة الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية.

بحضور مدير عام مؤسسة قادر لانا البندك،  ومنسق المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة "مستشار في وزارة الشؤون الاجتماعية" زياد عمر، ومحمد القيسي منسق المشروع، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور إبراهيم المصري، وطلبة الجامعة.

وهدف المشروع إلى زيادة وعي الطلبة ومعرفتهم بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الريادة الاجتماعية لخدمة قضايا الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العالي. ودعم الفرص المتكافئة والمتساوية للطلبة ذوي الإعاقة مع غيرهم من الطلبة في الوصول إلى التعليم العالي، وتوفير بيئة جامعية قادرة على استيعاب جميع الفئات من الطلبة الذين انهوا المرحلة الثانوية بنجاح، وتحقيق شمولية التعليم للجميع في المجتمع الفلسطيني، وذلك تحت شعار"نحو فرص متكافئة في التعليم العالي".




أكدّ "المصري" على أهمية تسليط الضوء على هذه الشريحة الهامة العزيزة على أنفسنا من أجل إبراز كافة حقوق ذوي الإعاقة، وكيفية تعامل الآخرين معهم ومعرفة حقوقهم، وقدّر جهود مؤسسة قادر على ما بذلته من ورش عمل هادفة للطلبة والذين انخرطوا في فعاليات هذا المشروع. وشدّد على إيمان الجامعة وتبنيها لإستراتيجية دعم ذوي الإعاقة وأشار إلى تسمية هذا العام "عام مشاريع ذوي الإعاقة" وقد تم تشجيع الطلبة  لعمل مشاريع تخدم هذه الشريحة والعمل على دعمها مادياً وإعلامياً.

أشادت "البندك" باهتمام جامعة بوليتكنك فلسطين  بتشجيع الطلبة لعمل مشاريع تخدم  هذه الفئة الهامة من المجتمع. وبأهمية نشر الوعي حول حقوق ذوي الإعاقة.

وشرح "عمر" عن تجربته مع الإعاقة وتحويل حرم جامعة بوليتكنك فلسطين إلى حرم جامعي صديق لذوي الإعاقة. مناشداً جميع الجامعات أن تقتدي بحذو جامعة بوليتكنك فلسطين باهتمامها بذوي الإعاقة.

وقد أقامت مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية عدد من ورش العمل في الجامعة استهدفت مجموعة من الطلبة وجاءت هذه الورش في إطار هذا المشروع في دعم ومناصرة قضايا الطلبة ذوي الإعاقة والمناداة ببيئة ملائمة لهم في الجامعات الفلسطينية، ويأتي هذا المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضمن مشروع تعزيز مشاركة المجتمع المدني الذي تنفذه خدمات الإغاثة الكاثوليكية.