جبهة التحرير الفلسطينية وحركة امل تقدموا باحر التعازي إلى قناة المنار

جبهة التحرير الفلسطينية وحركة امل تقدموا باحر التعازي إلى قناة المنار
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، مقر اقليم جبل عامل لحركة "امل" حيث التقى عضو قيادة الحركة صدر الدين داوود، وبحث الطرفان في التطورات السياسية الراهنة.

ورحب الطرفان، ب"المبادرة الفلسطينية بشأن تحصين المخيمات الفلسطينية في لبنان وخاصة في ظل الظروف الدقيقة".

ونددا بما يقوم به "العدو لإسرائيلي من عدوان ضد الشعب الفلسطيني وقيادته وتوسيع لعمليات الاستيطان، وصولا إلى ما يتعرض له المسجد الاقصى وتهويد القدس بالكامل على مرآى ومسمع العالم".

وحيا الطرفان "شهداء مجزرة قانا وشهداء المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني وجميع الذين قدموا دماؤهم فداء للبنان".

ولفتا الى ان "مجزرة قانا هي واحدة من المجازر التي لا تسقط بالتقادم ولا يمكن ان تزول من ذاكرة كل الشعوب المحبة للسلام"، واضافا ان "مجزرة قانا الشاهد الحي على الاجرام الصهيوني، وعليه فاننا نجدد الدعوة الى اعادة فتح ملف المجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني سواء من خلال محكمة الجنايات الدولية او من خلال المحاكم الدولية واعادة الاعتبار لصدقية القانون الدولي من خلال محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجازر".

واكدا في ذكرى مجزرة قانا "ضرورة تعزيز العلاقات الاخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني بما يسهم في دعم الموقف المشترك برفض التوطين والتهجير والتمسك بحق العودة وفق القرار 194".

وتقدم الطرفان باحر التعازي إلى قناة المنار باستشهاد كوكبة من إعلاميي القناة في منطقة معلولا في القلمون، برصاص غدر المسلحين الإرهابيين الذين كشفوا مجددا عن طبيعتهم الإجرامية باستهداف صحافيين، سلاحهم نقل الحقيقة إلى العالم من ارض المعركة بالكلمة والصورة  .

ورأى الطرفان إن شهادة حمزة الحاج حسن، وحليم علوه، ومحمد منتش، إنما تجسد بحق رسالة قناة المنار التي تشع في سماء الأمة بالحقيقة والمقاومة، التي تمثل شرف وعزة وعنفوان الامة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقوى الاستعمار الغربي وأدواتهم من قوى التكفير والإرهاب.

التعليقات