انعقاد اللقاء الاسلامي الوحدوي جلسته الاسبوعية برئاسة رئيسه الحاج عمر غندور

رام الله - دنيا الوطن
عقد اللقاء الاسلامي الوحدوي جلسته الاسبوعية برئاسة رئيسه الحاج عمر غندور وبنهايته اذاع البيان التالي:

   مرة جديدة يتعثر اقرار سلسلة الرتب والرواتب في مجلس النواب، مع التأكيد على احقية المطالب التي تبدو فوق قدرة الخزينة على هضمها، وفوق قدرة الطبقة السياسية التي لا تريد خفض الانفاق العام على المحاسيب والازلام!!

    والحكومة الحالية غير مضطرة لامساك كرة اللهب التي تضخمت وتضخمت بفعل سياسات ما سبقها من حكومات على مدى عقود من الزمن الرديء.

    هل يكون الحل عن طريق فرض ضرائب جديدة في بلد يبلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة 800 دولار في المدينة و 500 دولار في القرى والارياف؟

   اذا كان فرض ضرائب جديدة على المصارف فهذا معقول، لان المؤسسات المصرفية هي وحدها التي تحقق ارباحا حسب الميزانيات التي تنشرها هي في الصحف.

    اما رفع ضريبة "TVA" فهو غير معقول وغير مقبول، لانها ستقتطع حيزا من رغيف المواطن.

    وثمة تساؤل:

    لماذا لا تواجه الدولة وحش الفساد المتمكن في وزاراتها ودوائرها ومؤسساتها!!

    ولماذا لا يتم وضع اليد على الاملاك البحرية والمائية؟ وعلى سبيل المثال، يدفع المستثمرون للنادي اللبناني للسيارات والسياحة في الكسليك الذي يضم احواضا لليخوت وملاعب للتنس وسائر الالعاب ومطاعم فخمة وشاليهات، مئة ليرة لبنانية في السنة ولمدة مئة عام!! ويجري اقتطاع الاراضي على ضفاف الانهر واقامة جدران اسمنتية، كما يحصل على ضفاف نهر الليطاني وبلديات قعقعية الجسر وصريفا تعلم ذلك!! وهناك مؤسسات سياحية فخمة ردمت البحر واقامت عليها المنشاءات على عينك يا تاجر!!

  ولماذا لا تمنع الدولة سفر وزرائها ومدرائها العامون الى الخارج بحجة :التواجد اللبناني" في المؤتمرات الدولية، مع ان سفاراتنا يمكن ان تقوم بهذا الواجب؟!

 علما ان نفقة التمثيل خارج لبنان تساوي راتب شهر عن كل يوم!!

  ترى لماذا لا تقوم الدولة بواجبها؟

التعليقات