التجمع الإعلامي يدعو وسائل الإعلام لتسليط الضوء على قضية الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
البيان كما وصلنا:
مرة أخرى تهل علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، ولا زالت جراح الأسرى نازفة.. ومعاناتهم متواصلة.. والحرمان يصبغ كل ثواني حياتهم، فيما العمل على إطلاق سراحهم لا زال متواضعا لا يرقى إلى الحد الأدنى من حجم المأساة التي تعصف بهم وتستهدف إنسانيتهم وكرامتهم، في الوقت الذي لا زال فيه السجّان الإسرائيلي يوغل أكثر فأكثر في اعتداءاته التي تنتهك آدميتهم في انتهاك واضح وصارخ لكل القيم الإنسانية والمعاهدات الدولية الخاصة بالأسرى والمعتقلين.

 إننا في التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، وإيمانا منّا بأن الأسرى يستحقون دوما من الإعلاميين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية المختلفة المزيد والمزيد من الاهتمام وتسليط الضوء وتحشيد الرأي العام المحلي والدولي خلف قضيتهم الإنسانية والعادلة، حتى ينالوا حريتهم وكرامتهم بعيدا عن أعين السجّان وأدوات قهره.. فإننا وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وإذ نستنذكر فيه أسرى الحركة الإعلامية، لنؤكد على التالي:

1-  اعتبار ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، مناسبة إعلامية ووطنية للارتفاع بقضية الأسرى وتسليط لضوء عليها في مختلف المحافل والفعاليات، لإبراز مدى المظلومية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.

2-  العمل على تفعيل قضية الأسرى عبر تخصيص مساحات كبيرة من الصحف وساعات بث الإذاعات والفضائيات ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي، باعتبار تلك القضية محط إجماع من قبل الكل الفلسطيني على اختلاف انتماءاته السياسية ومنطلقاته الفكرية.

3-  ندعو نشطاء الإعلام الجديد وبالتعاون مع المؤسسات والمراكز التي تعنى بقضية الأسرى، إلى إنشاء صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي لكافة الأسرى، بحيث تتضمن كل صفحة كافة البيانات الخاصة بكل أسير وظروف اعتقاله، بالإضافة إلى إمكانية نشر آرائه ومقترحاته ومقالاته عبر صفحته الخاصة.

4-  العمل على جعل قضية الأسرى ضمن الأجندة اليومية لعمل الصحفيين والمراسلين والمؤسسات الإعلامية، ما يساهم في تسليط الضوء عليها وتشكيل رأي عام داعم لها.

5-  ندعو المؤسسات والمنظمات الدولية (الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، واتحاد الصحفيين العرب...) إلى القيام بدورهم تجاه الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم (13) أسيرا، مضى على اعتقال عدد منهم عدة سنوات.