أحد عشر وساما على صدر دنيا الوطن

كل عام ٍ و الشموخ و التألق و منارات الانتشار و الحضور البهي المعافى , دنيا و وطن.
كل عام و الربان الصديق الأستاذ الأمين القدير, عبد الله عيسى "أبو محمد " بخير.
"أحد عشركوكبا" بفضاءات التقدم و التجديد و النجاح المستمر, تضيء أرجاء و جهاتعب التمكن و التوفق.
أحد عشر وساما على صدر المشرفين على "دنيا الوطن" عن جدارة و استحقاق.
أحد عشر موعدا مع النجاح المستمر..
أحد عشر عاما..و ساعد "دنيانا" يشتد ..و تمتد منه للرقي نجوم
وكم تحمل قائد "سفينة الإبداع" الصديق الأخ الصحفي الكبير ,الأستاذ "أبو محمد" من مشقات..وكم من أثمان دفعها بكبرياء و صمود نظير بقاء الرسالة,حريتها, شموليتها, موضوعيتها, جرأتها على كشف المسكوت عنه..مبادرتها المباركة في خدمة قضايا الوطن,سعيها العملي الملموس في التركيز على قضايا الناس البسطاء, و توصيل صوت الجراح لكل من يتجاهل هموم الشعب و عذابات المسيرة ..
وكم من جهود بذلها طاقم التحرير, ليتضاعف النجاح , سنة بعد سنة.
هي دنيا الوطن, و لي شرف المشاركة فيها,شاعرا وكاتبا, في بدايات التأسيس..لا أذكر أن قصيدة لي رفضت حتى لو بلغ "تمردي" مداه..لم أصمت عن خطأ ..قسوت و لم استثن من الفاسدين أحدا..كل هذا "ودنيا الوطن" وفرت لي و لأمثالي حرية النشر..بكل نزاهة و حيادية.
دنيا الوطن, انجاز فلسطيني عربي , ينبغي مساندته, مباركته, اعتباره "كملك شخصي" لكل قارىء و كاتب.
ألف ألف مبروك "لدنيا الوطن" هذا الصرح العالي الوطيد, ألف مبروك للقراء, للكتاب, للفنانين, الشعراء, للصحفيين,و ستظل "دنيانا" منارة تشع بالعطاء..ألف مبروك للصديق الكبير"أبو محمد" لكل من ساهم و يساهم في صوت هذه الدنيا , كمنبر , و كواحة , و كصوت حقيقي يقول الحقيقة و لا يتجمل.