حال الفيسبوك الفلسطيني حول المصالحة : بين متشائم .. ومتشائم !

حال الفيسبوك الفلسطيني حول المصالحة : بين متشائم .. ومتشائم !
رام الله - دنيا الوطن - محمد ممدوح
ما بين "التشاؤم" و"التشاؤم".. هو الوصف الأبلغ لحالة التشاؤم الفيسبوكي بعد التصريحات التي تم تناقلها بكثافة حول المصالحة والتي طغت خلال اليومين الأخيرين.

أهم التصريحات التي تم تداولها كانت حول مطالبة الرئيس أبو مازن بخطوات جدية وانتخابات رئاسية وتشريعية"،وكذلك رئيس وزراء حكومة غزة  اسماعيل هنية طالب بأن تكون الخطوات المقبلة خطوات "تنفيذية لا حوارية". 

ورغم التصريحات "الجدّية" الا أن التشاؤم كان سيد الموقف، فبعد 7 سنوات من الانقسام وبعد عشرات الاجتماعات الحوارية لبحث المصالحة، وبعد الاخفاقات المتتالية لملف المصالحة منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006 وحتى اللحظة، ما كان من المواطن الا توقع الفشل كالمرات السابقة دون أي بصيص أمل .

 التشبيهات المتشائمة للمصالحة تعددت من "جدة صديقي الحامل" الى "تأجيل المصالحة بعد ما "بنشر العجل" مع الوفد القادم من الضفة لتصل الى "بوس الواوا" والمطالبة بالمصالحة على الهواء مباشرة .

ورغم هذه التشبيهات المتشائمة الا أن القرار بيد القيادات الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، ولا يحتاج القرار سوى بعض الارادة "المفقودة".












التعليقات