مسلحون إسلاميون يخطفون أكثر من 100 طالبة في نيجيريا

مسلحون إسلاميون يخطفون أكثر من 100 طالبة في نيجيريا
رام الله - دنيا الوطن
صرح مصدر أمني بارز لوكالة فرانس برس أن مسلحي حركة بوكو حرام الإسلامية خطفوا أكثر من 100 طالبة من مدرسة ثانوية في ولاية بورنو الشمالية الشرقية.

درجت العادة في نيجيريا أن يشن مقاتلون إسلاميون هجمات ويذهب ضحيتها قتلى وجرحى، أما اليوم فقد شنوا هجوما على مدرسة للبنات وخطفوا عددا منهن.

وكانت الأمم  المتحدة قد أعلنت أن هجمات جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة في شمال شرق نيجيريا أوقعت أكثر من 1200 قتيل منذ إقرار حالة الطوارئ في هذه المنطقة في أيار/مايو الماضي.

وأفاد مسؤول محلي اليوم الثلاثاء أن إسلاميين مدججين بالسلاح خطفوا "عددا كبيرا" من طالبات مدرسة ثانوية شمال شرق نيجيريا وأضرموا النار في البلدة المحيطة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن عدد المخطوفات "لا يصل إلى 200 ولكنه أكثر من 100 طالبة"، ردا على سؤال لتأكيد ما تردد بأن 200 فتاة خطفن من مدرسة في بلدة شيبوك في ولاية بورنو خلال هجوم شنه إسلاميون.

وقال إيمانويل سام مسؤول التعليم في بلدة شيبوك في ولاية بورنو حيث وقع الهجوم مساء الاثنين "قام رجال مسلحون بخطف عدد كبير من الفتيات الشابات بعد أن اقتحموا مدرستهن بقافلة من العربات".

ويشتبه في أن المسلحين هم من حركة بوكو حرام الإسلامية المتشددة التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام".

وهاجمت الحركة مرارا عددا من المدارس في شمال شرق نيجيريا خلال التمرد الذي أودى بحياة الآلاف منذ العام 2009.

وقال شاهد عيان طلب عدم الكشف عن هويته ان المسلحين "جاؤوا في شاحنات ودراجات نارية وتوجهوا إلى المدرسة" حيث تغلبوا على الجنود الذين كانوا يحرسونها.

وأضاف أن الجنود انتشروا في المكان لتوفير مزيد من الحماية قبل الامتحانات السنوية، إلا أن المسلحين "تغلبوا على الجنود وخطفوا الفتيات".

ولم يتمكن من تحديد عدد الفتيات المختطفات.

وفي هجوم آخر في ولاية بورنو في وقت سابق من هذا العام، قال شهود عيان أن مسلحي بوكو حرام حاصروا مدرسة للبنات وأجبروا الطالبات على مغادرتها وأمروهن بالعودة إلى قراهن على الفور.

وأدلى سام بتصريحاته في مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو التي فر إليها عقب الهجوم على المدرسة الحكومية في شيبوك.

التعليقات