مدراء الارتباط العسكري والمدني في الخليل يتباحثون مع رؤساء البلديات الانتهاكات الاسرائيلية المجحفة

مدراء الارتباط العسكري والمدني في الخليل يتباحثون مع رؤساء البلديات الانتهاكات الاسرائيلية المجحفة
الخليل- دنيا الوطن
افاد ضابط العلاقات العامة بالارتباط العسكري عبد الكاشف التميمي انه في إطار تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في وجه الغطرسة الاسرائيلية  وبهدف رصد الانتهاكات الاسرائيلية المجحفة بحق ابناء شعبنا وممتلكاته،عقد لقاء في مديرية الحكم المحلي في مدينة الخليل ضم كل من مدير عام الارتباط المدني في المحافظة عماد النتشة ومدير الارتباط العسكري في المحافظة الرائد نادر حجي ومدير الارتباط المدني في شمال الخليل محمود المطور ومدير الحكم المحلي رائد الشرباتي ورؤساءبلديات (صوريف وخاراس ونوبا وبيت اولا وبيت امر وحلحول وسعير وبني نعيم وترقوميا واذنا والياسرية ودورا ويطا والشيوخ والسموع والظاهرية) فيما اعتذر رئيس بلدية اذنا عن الحضور بسبب اغلاق الاحتلال الاسرائيلي المجحف لمداخل البلدة .

وفي بداية اللقاء رحب الشرباتي بالحضور مثمناً الجهد الذي يبذله الجميع من خدمة المواطن الفلسطيني، مشيدا بالتنسيق العالي ما بين الارتباط المدني والعسكري والبلديات .

عماد النتشة مدير الارتباط المدني قدم شرحاً مفصلاً عن طبيعة وهيكلية الارتباط المدني والجهود التي يبذلها لتسهيل حياة المواطن مشدداً على ضرورة الرصد والتوثيق وتكاثف الجهود ورفع درجة التنسيق والتواصل الجميع، موضحاً بان الارتباط العسكري والمدني وكافة المؤسسات والهيئات المحلية هم جسم واحد هدفهم خدمة ابناء شعبنا اينما وجدوا . 

الرائد نادر حجي مدير الارتباط العسكري اشاد بصمود مواطننا الفلسطيني في وجه الغطرسة الاسرائيلية واعتداءات جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه والتي تأتي في محاولة لفرض واقع جديد يهدف الى تفريغ المنطقة من سكانها الاصلين واسكانها بالمستوطنون العابرون، موضحاً بان الارتباط الفلسطيني بشقيه المدني والعسكري  يمارسان جهوداً مضنية وضغوطات حقيقية على الجانب الإسرائيلي وذلك بالشراكة مع كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة حتى ينعم مواطننا الفلسطيني بحياة كريمة استناداً لتوجيهات القيادة السياسية والامنية ، مطالباً بضرورة الابلاغ الفوري عن اي انتهاك اسرائيلي يحدث ليتسنى اجراء ما يلزم للحد منه ومعالجته .

رؤساء البلديات استعرضوا بإسهاب ابرز الاعتداءات والمضايقات الإسرائيلية وقطعان مستوطنيه المتمثلة بالاعتقالات واغلاق الطرق والمصادرات وتجريف الاراضي واخطارات الهدم والمداهمات التي تطال منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية ، مشيدين بدور الارتباط العسكري والمدني في سرعة استجابتهم ومتابعتهم لكافة الانتهاكات التي تطال البشر والشجر والحجر ، مطالبين كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة بضرورة الوقوف الى جانبهم ، كما واثنوا على دور الامن الفلسطيني في فرض الامن وسيادة القانون . 

وفي نهاية اللقاء تم الخروج بتوصيات وتم الاتفاق على ضرورة التواصل الدائم .

التعليقات