عاجل

  • ثمانية شهداء بينهم خمسة أطفال وسيدتان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة على شارع صلاح الدين شرقي مدينة غزة

  • قصف مدفعي واشتباكات متواصلة محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة

  • طائرات الاحتلال تنسف عدداً جديداً من أبراج مدينة الأسرى السكنية شمالي النصيرات

ندوة تعريفية بمبادرة التمكين المدني والسياسي للنساء في العراق

ندوة تعريفية بمبادرة التمكين المدني والسياسي للنساء في العراق
بغداد - دنيا الوطن
تحت شعار " من اجل المشاركة في صنع القرار نشجع التصويت للنساء " أقام معهد المرأة القيادية يوم الخميس العاشر من نيسان ( 2014) ندوة تعريفية "بمبادرة التمكين المدني والسياسي للنساء في العراق" التي ترعاها مؤسسة ام اليتيم الخيرية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية ، وبالشراكة اربعة منظمات محلية في اربع محافظات منها معهد المرأة القيادية في بغداد.

وتم خلال الندوة التعريفية تقديم شرح مفصل عن المبادرة وأهدافها والنشاطات التي تم انجازها خلال المرحلة الأولى من المبادرة والتي بدأت مطلع عام 2014 وتنتهي بانتهاء الانتخابات البرلمانية، بينما تبدأ المرحلة الثانية من المبادرة بعد اعلان نتائج الانتخابات وتحديد أسماء البرلمانيات الجدد وستستمر لمدة عام ونصف.

وتهدف مبادرة التمكين المدني والسياسي للنساء في العراق إلى دعم المشاركة السياسية للنساء من خلال دعم مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة وبرلمانية تشترك في صنع القرار. ويتحقق ذلك من خلال التوعية بأهمية دور المرأة سياسيا ومدنيا واهمية ان تكون المرأة السبّاقة لدعم نظيرتها من خلال انتخاب المرشحات الكفوءات باعتبارهن الأقدر على تمثيل المرأة والمجتمع والمشاركة في صنع القرار السياسي الذي يحقق طموحات المجتمع.

وتضمنت المبادرة تدريب مئة امرأة في كل محافظة من المحافظات الأربع، توزعن بين مرشحات للانتخابات البرلمانية ، مدربات، مجموعات نسوية داعمة للمرشحات وريفيات. حيث تلقين تدريبات مختلفة حول المشاركة السياسية وتدريب المدربين ووسائل التواصل والمدافعة وتشكيل مجاميع الدعم، فضلا عن ندوات التوعية للتعريف بأهمية دور المرأة ومشاركتها السياسية.

وقدمت السيد " اسماء حميد" مديرة معهد المرأة القيادية اثناء الندوة التعريفية، امثلة لنساء سياسيات من دول العالم كان لهن بصمة واضحة ومميزة في سياسات دولهن داخليا وخارجيا، وبينت ان هؤلاء السياسيات ما كن ليصلن الى مواقع صنع القرار الا من خلال ثقة المجتمع بكافة مكوناته بقدارتهن وبالاخص شريحة النساء التي تمثل نصف المجتمع، لذا من المهم ان يدرك قادة المجتمع والنساء في العراق ان ابراز دور المرأة العراقية في السياسة يتحقق من خلال محورين ، الاول توعيتها باهمية دورها كناخبة تمتلك حرية اختيار من يمثلها ويعبر عن صوتها وطموحاتها. والثاني من خلال دعم النساء المرشحات والمنتخبات ومتابعة وتطوير ادائهن السياسي والبرلماني ومنحهن فرص المشاركة في صنع القرار السياسي، فضلا عن ابقاء التواصل بينهن وبين منظمات المجتمع المدني كونها حقلة الوصل بين السياسي وجماهير الناخبين.

كما بينت ان "الكوتة" ضمنت وصول النساء الى البرلمان لكنها لا تعني ان المرأة العراقية قد حصلت على الفرصة الكاملة في التمثيل البرلماني او السياسي، لا من حيث عدد مقاعد المخصصة للمرأة في البرلمان نسبة الى عدد النساء في المجتمع العراقي ولا من حيث الاداء اذا ما لا حظنا ان الكوتة استغلت من قبل بعض الاحزاب لايصال بعض النساء غير القادرات على تمثيل الناخبين وشريحة النساء.

لذا بات من الضروري ان تدرك المرأة العراقية ان اثبات قدراتها السياسية يتحقق من خلال انتخابها للمرأة المرشحة، وان المرأة البرلمانية والسياسية التي تصل الى مواقع صنع القرار من خلال اصوات الناخبين هي الاقوى والاقدر على تمثيل المرأة وجمهور الناخبين.

وقد بين جمهور الحضور التزامهم بانتخاب المرشحات من خلال التوقيع على وثيقة التزام بانتخاب المرأة الكفوءة والقادرة على تمثيل المرأة والمشاركة في صنع القرار السياسي.

هذا وقد شارك في الندوة عدد من الاعلاميين بالاضافة الى قناة الحرية الفضائية التي غطت فعاليات الندوة.

التعليقات