واخيرا نشرة ترقيات العسكريين

واخيرا نشرة ترقيات العسكريين
بقلم : عبدالله عيسى

كما توقعت فان الرئيس ابو مازن كان سيستجيب للنداء الذي وجهته قبل أسبوع بالموافقة على إصدار نشرة الترقيات لكافة العسكريين في الضفة وغزة والتي تأخرت عن موعدها اكثر من ثلاثة أعوام .

كانت صرخة قوية بلسان كل العسكريين وأنا لست ناطقا باسمهم ولكن تطوعت أن انقل معاناة هؤلاء الناس بعيدا عن الأهواء الشخصية سوى المصلحة العامة للسلطة والموظف عامة الناس والفئات الأقل حظا في المجتمع .

بعد نشري المقال وصلتني ردود أفعال كثيرة من داخل المؤسسة العسكرية وقرأ الناس بعضها هنا في دنيا الوطن وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وغيره بل اتصل بي كثيرون يطالبونني بالمزيد عن أوضاع العسكريين ويطالبونني بإبقاء المقال أطول فترة ممكنة حتى تصل الصرخة إلى أصحاب القرار .

وأكدت لهم أن الأمر لا يحتاج إلى مثل هذا لثقتي بالرئيس انه عندما تصله مناشدة أو صرخة لا يتردد ابدأ في الاستجابة الكريمة .. المهم انه تصله صرخة المظلوم بوضوح وبشفافية بعيدا عن الأهواء الشخصية والحمد لله لا هوى لي في هذا الموضوع أو غيره إلا المصلحة العامة .

بعد نشر المقال بعنوان" نشرة ترقيات العسكريين برام الله " اصبح المقال حديث كل الناس من العسكريين وغيرهم لعدة أيام والحق يقال أن قادة الأجهزة الأمنية تضامنوا مع الصرخة التي وجهتها من اجل المصلحة العامة ومسؤول كبير قام بزيارات لقادة الأجهزة وطمأنهم  أن رسالة دنيا الوطن وصلت بوضوح للرئيس وان الإجراء سيتخذ وفعلا اتخذ الرئيس القرار الذي توقعه منه كل أبناءه في المؤسسة العسكرية .

وصلتني منذ المساء رسائل كثيرة من أخوة في تفريغات 2005 والموظفين المدنيين يطالبونني بإيصال صوتهم للرئيس وأصحاب القرار واعدهم بذلك ولكن مع قليل من الصبر .

التعليقات