إطلاق اللجنة النسائية السياسية السورية المشتركة في تيار بناء الدولة السورية

رام الله - دنيا الوطن
أطلق في تيار بناء الدولة السورية اللجنة النسائية السياسية السورية المشتركة بمشاركة عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية مؤلفة من الأمين العام لحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية السيدة بروين ابراهيم ونائب رئيس تيار بناء الدولة السورية الدكتورة منى غانم والأمين العام المساعد لحزب الشباب الوطني السوري السيدة سهير سرميني والقيادي في الحزب الديمقراطي السوري السيد فراس نديم  ومدير مركز بناء السلام والديمقراطية بريدج السيد محمد الشماع.


وفي الكلمة الافتتاحية قالت الأمين العام لحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية السيدة بروين ابراهيم إن  هدف اللجنة هو تمكين العمل السياسي للمراة منطلقة من أن هناك إجحاف بحق المرأة السورية خاصة فيما يتعلق بقانون الجنسية على الرغم من أن الدستور قد كفل حق المرأة ومشاركتها في حياتها السياسية وأنه من المفروض إطلاق وتقوية دور المرأة وإعادة ثقتها بنفسها والدستور السوري اعطى المساواة بين المرأة والرجل في الحياة السياسية والدولة السورية أعطت المرأة الكثير من حقوقها إلا انه لم يكن هنالك ظهور حقيقي للمرأة على الساحة السياسية والذين ظهروا إلا من خلال عقد بعض ندوات.
الدكتورة منى غانم نائب رئيس تيار بناء الدولة ومن مؤسسي اللجنة النسائية السياسية السورية المشتركة قالت إنه لابد من حياة سياسية حقيقية في سوريا يقود الى تغيير حقيقي والتغيير لا يمكن أن يحدث في ليلة وضحاها وهذا يتطلب استقطاب السيدات المنخرطات في العمل السياسي وعمل لقاءات وبناء السلم الأهلي والعمل على إعادة اللحمة الوطنية الذي هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة ونطالب أن تشجع المرأة على منصب رئاسة الجمهورية والمرأة السورية قادرة أن تصنع سوريا المدنية ولابد من توعية المرأة الريفية من باب التنمية المستدامة وتنميتها سياسياً.
فيما تطرقت الأمين العام المساعد لحزب الشباب الوطني السوري السيدة سهير سرميني إلى معاناة المرأة السورية في مخيمات اللاجئين والظروف القاسية التي تعاني منها والانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها المرأة السورية وأنه لابد من أن يكون لهذه اللجنة دور فاعل وعلى الارض وان تتواصل مع الجهات المعنية لحل المعضلات التي تعاني منه المرأة السورية ومساعدتها على النهوض بواقعها.
بدوره أوضح القيادي في الحزب الديمقراطي السوري فراس نديم أنه كان هنالك الكثير من المؤتمرات والندوات والمحاضرات التي مل منها الشعب ونحن أحوج ما نكون إلى أفعال ملموسة بعيدة عن الأقوال، المرأة هي من أكثر نساء العالم التي تعرضت الى ضغوط كبيرة وقدمت التضحيات في سبيل الوطن وكثير منهن فقدن ابنائهن ومعيلهن فلابد من مساعدتها وتقديم يد العون والمساعدة وبمساعدة الجميع وبالتعاون مع المجتمع المدني وأن يكون هنالك فعل عملي وملموس سوف تشعر به المرأة السورية من خلال عمل هذه اللجنة وهي مسؤولية وطنية تقع على عاتقنا جميعاً.
فيما قال الأستاذ ماهر مرهج الأمين العام لحزب الشباب الوطني السوري نريد نخب نسائية سياسية سورية ولابد من تفعيل ورش نسائية للتوعية الأستاذ محمود مرعي من تيار سوريون من أجل الديمقراطية أوضح أنه لابد من تعديل قانون الأحوال الشخصية وتمكين المرأة وتدعيم الفكرة وبعد ذلك أجريت العديد من المداخلات التي أغنت الندوة وأوضحت معاناة المرأة وطريقة علاجها وتفاعلها مع عمل اللجنة وإيجاد الحلول الإسعافية والتحرك السريع لبناء مجتمع قادر على تجاوز الازمة وتضميد الجراح ومما يجدر ذكره ان لجنة العمل النسائي السياسي السوري المشتركة هي لجنة تهدف الى تفعيل دور المرأة في الحياة السياسية في الداخل السوري والعمل على تمكين النساء السوريات من المشاركة بالعملية السياسية في سورية بكافة ابعادها ومستوياتها.

التعليقات