هل تسبّب "الفيسبوك" بقتل الشهيد حمزة أبو الهيجاء في مخيم جنين ؟

هل تسبّب "الفيسبوك" بقتل الشهيد حمزة أبو الهيجاء في مخيم جنين ؟
الصورة الشخصية للشهيد على الفيسبوك
رام الله - دنيا الوطن
"لقد وطنا أنفسنا على أن نعيش أحرارا عظماء أو نموت أطهارا كرماء" كانت هذه أخر كلمات الشهيد حمزة أبو الهيجاء على الفيس بوك قبل تسع ساعات فقط من مداهمه قوات الاحتلال البيت الذي كان متواجداً فيه بمخيم جنين.

وفي تقريرٍ أورده موقع مجد الأمني، رجح معد التقرير أن تكون كلمات الشهيد أبو الهيجاء الأخيرة هي من ساعدت قوات الاحتلال بتحديد مكانه ومهاجمة المنزل الذي كان بداخله.

وأورد التقرير الكلمات التي كتبها الشهيد مؤخراً لوالدته والتي قال فيها "لربما غداً تسمعين خبراً ليس ككل الأخبار، ..لقد جاء طفلك المدلل يا  أماه، محمل على سرج حصانه، مكفننا براية بلادة.

وقال معد التقرير إن الشهيد حمزة رحل "وربما لم يعلم أن الاحتلال كان يرصد كلماته بدقة ويتابع تعليقاته، فكان لشهيدنا ما أراد، وكان للمخابرات الصهيونية ما ارادت".

وأكد الموقع تحذيره للمقاومين من   الفيس بوك، مشيراً إلى أن" مخابرات العدو تستطيع أن تراقب وتتجسس وتتبع  أماكن المقاومين بمجرد دخولهم على صفحات الفيس بوك، أو من خلال اتصالاتهم عبر الجوال".

وختم الموقع تقريره بتساؤلٍ مفاده:"  هل دخول حمزة إلى الفيس بوك هو من كشف المكان الذي يختفي فيه، واستطاع الشباك تحديد موقعة ليكمل عملائه على الارض التحقق من المعلومة؟".
البوست الأخير للشهيد ابو الهيجا


التعليقات