ماذا قال أوباما للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس ؟

رام الله - دنيا الوطن
كلمة الرئيس أوباما قبيل لقاء الرئيس محمود عباس ليلة امس كما نشرها المكتب البيضاوي وعممتها القنصلية الامريكية في القدس .
الرئيس أوباما: حسنًا، أود أن أرحّب بالرئيس عبّاس في المكتب البيضاوي. قبل عام من هذا الأسبوع سنحت لي الفرصة لزيارة الأراضي الفلسطينية، وإنني أقدّر جدًا الحفاوة وكرم الضيافة التي أبداها الرئيس عبّاس عندما كنتُ هناك. وقضيتُ وقتًا رائعًا مع طائفة واسعة من قادة المجتمع المدني والمسؤولين وكبار رجال الأعمال في الأراضي الفلسطينية، بمن فيهم الشباب الملهِم، وأعتقد أن لديهم أملا كبيرًا في المستقبل.
واليوم، نحن سوف نقضي الجزء الأكبر من وقتنا لنتحدث عن شيء كنا نعمل عليه لفترة طويلة جدًا، ومن الواضح أن الرئيس عبّاس قد عمل عليه فترة طويلة، وتلك هي الطريقة التي يمكننا من خلالها تحقيق السلام الشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأود أن أثني على الرئيس عبّاس. فهو شخص ينبذ العنف باستمرار، ويسعى باستمرار إلى حل دبلوماسي وسلمي يسمح بوجود دولتين، تعيشان جنبًا إلى جنب، في سلام وأمن، دولة تتيح للشعب الفلسطيني الكرامة والسيادة ودولة تتيح للإسرائيليين أن يشعروا بالأمن والأمان ويعيشوا مع جيرانهم في سلام.
من الواضح أن هذا هدف عسير المنال، وهناك سبب في أن الأمر استغرق منا عشرات السنين لنصل حتى إلى النقطة التي نحن عندها الآن. لكننا لا نزال مقتنعين بأن هناك فرصة. وأعتقد أن الجميع يدرك الخطوط العريضة لما سيبدو عليه أي اتفاق سلام، والتي تنطوي على تنازلات إقليمية من كلا الجانبين على أساس خطوط 67 مع مقايضات متفق عليها من شأنها أن تضمن أن تكون إسرائيل آمنة، وتضمن أيضًا أن يحظى الفلسطينيون بدولة ذات سيادة يمكن من خلالها أن يحققوا التطلعات التي يصبون إليها منذ فترة طويلة.
الوزير كيري هنا اليوم وقد ظل يعمل بجد مع جميع الأطراف. وكما قلتُ لرئيس الوزراء نتنياهو عندما كان هنا منذ أسبوعين فقط، إنني أعتقد أن الآن هو الوقت المناسب، ليس فقط للقادة من كلا الجانبين وإنما أيضًا لأفراد الشعبين، لاغتنام هذه الفرصة من أجل السلام. ولكن أمامنا الكثير من التفاصيل التي سوف نناقشها. إن الأمر شديد الصعوبة وبالغ التحدي. ويتعيّن علينا اتخاذ بعض القرارات والمخاطر السياسية الصعبة إذا استطعنا دفع عملية السلام والمضي بها قدمًا. وأملي هو أن نتمكن من الاستمرار في رؤية تقدم في الأيام والأسابيع المقبلة.
وأود أيضًا أن أشير إلى أن السلطة الفلسطينية تواصل المحاولة لبناء مؤسّسات قوية استعدادًا لليوم الذي سيكون لدى الفلسطينيين فيه دولة خاصة بهم، وسأواصل التشديد على أهمية سيادة القانون، والشفافية، والإصلاح الفعّال بحيث لا يقتصر الأمر في نهاية المطاف على أن يكون للفلسطينيين دولة على الورق، ولكن الأهم من ذلك، أن يكون لديهم دولة من شأنها أن تفي بوعودها في الواقع نيابة عن شعوبها.
من الواضح أن الولايات المتحدة كانت ومازالت مؤيدًا قويًا للسلطة الفلسطينية. فنحن أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية، ونواصل تقديم المساعدة في محاولة لتعزيز التنمية الاقتصادية والفرص والرخاء للناس، ولا سيما الشباب مثل أولئك الذين التقيتُ بهم.
لذلك، السيد الرئيس، أهلا وسهلا ومرحبًا بكم. إنني أتطلع إلى مناقشات مثمرة، وما زال يحدوني الأمل أنك ورئيس الوزراء نتنياهو، ولكن الأهم من ذلك، أن الناس في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، على استعداد للمضي قدمًا بروح جديدة من التعاون والتوافق.
وشكرًا جزيلا لكم.
كلمة الرئيس أوباما قبيل لقاء الرئيس محمود عباس ليلة امس كما نشرها المكتب البيضاوي وعممتها القنصلية الامريكية في القدس .
الرئيس أوباما: حسنًا، أود أن أرحّب بالرئيس عبّاس في المكتب البيضاوي. قبل عام من هذا الأسبوع سنحت لي الفرصة لزيارة الأراضي الفلسطينية، وإنني أقدّر جدًا الحفاوة وكرم الضيافة التي أبداها الرئيس عبّاس عندما كنتُ هناك. وقضيتُ وقتًا رائعًا مع طائفة واسعة من قادة المجتمع المدني والمسؤولين وكبار رجال الأعمال في الأراضي الفلسطينية، بمن فيهم الشباب الملهِم، وأعتقد أن لديهم أملا كبيرًا في المستقبل.
واليوم، نحن سوف نقضي الجزء الأكبر من وقتنا لنتحدث عن شيء كنا نعمل عليه لفترة طويلة جدًا، ومن الواضح أن الرئيس عبّاس قد عمل عليه فترة طويلة، وتلك هي الطريقة التي يمكننا من خلالها تحقيق السلام الشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأود أن أثني على الرئيس عبّاس. فهو شخص ينبذ العنف باستمرار، ويسعى باستمرار إلى حل دبلوماسي وسلمي يسمح بوجود دولتين، تعيشان جنبًا إلى جنب، في سلام وأمن، دولة تتيح للشعب الفلسطيني الكرامة والسيادة ودولة تتيح للإسرائيليين أن يشعروا بالأمن والأمان ويعيشوا مع جيرانهم في سلام.
من الواضح أن هذا هدف عسير المنال، وهناك سبب في أن الأمر استغرق منا عشرات السنين لنصل حتى إلى النقطة التي نحن عندها الآن. لكننا لا نزال مقتنعين بأن هناك فرصة. وأعتقد أن الجميع يدرك الخطوط العريضة لما سيبدو عليه أي اتفاق سلام، والتي تنطوي على تنازلات إقليمية من كلا الجانبين على أساس خطوط 67 مع مقايضات متفق عليها من شأنها أن تضمن أن تكون إسرائيل آمنة، وتضمن أيضًا أن يحظى الفلسطينيون بدولة ذات سيادة يمكن من خلالها أن يحققوا التطلعات التي يصبون إليها منذ فترة طويلة.
الوزير كيري هنا اليوم وقد ظل يعمل بجد مع جميع الأطراف. وكما قلتُ لرئيس الوزراء نتنياهو عندما كان هنا منذ أسبوعين فقط، إنني أعتقد أن الآن هو الوقت المناسب، ليس فقط للقادة من كلا الجانبين وإنما أيضًا لأفراد الشعبين، لاغتنام هذه الفرصة من أجل السلام. ولكن أمامنا الكثير من التفاصيل التي سوف نناقشها. إن الأمر شديد الصعوبة وبالغ التحدي. ويتعيّن علينا اتخاذ بعض القرارات والمخاطر السياسية الصعبة إذا استطعنا دفع عملية السلام والمضي بها قدمًا. وأملي هو أن نتمكن من الاستمرار في رؤية تقدم في الأيام والأسابيع المقبلة.
وأود أيضًا أن أشير إلى أن السلطة الفلسطينية تواصل المحاولة لبناء مؤسّسات قوية استعدادًا لليوم الذي سيكون لدى الفلسطينيين فيه دولة خاصة بهم، وسأواصل التشديد على أهمية سيادة القانون، والشفافية، والإصلاح الفعّال بحيث لا يقتصر الأمر في نهاية المطاف على أن يكون للفلسطينيين دولة على الورق، ولكن الأهم من ذلك، أن يكون لديهم دولة من شأنها أن تفي بوعودها في الواقع نيابة عن شعوبها.
من الواضح أن الولايات المتحدة كانت ومازالت مؤيدًا قويًا للسلطة الفلسطينية. فنحن أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية، ونواصل تقديم المساعدة في محاولة لتعزيز التنمية الاقتصادية والفرص والرخاء للناس، ولا سيما الشباب مثل أولئك الذين التقيتُ بهم.
لذلك، السيد الرئيس، أهلا وسهلا ومرحبًا بكم. إنني أتطلع إلى مناقشات مثمرة، وما زال يحدوني الأمل أنك ورئيس الوزراء نتنياهو، ولكن الأهم من ذلك، أن الناس في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، على استعداد للمضي قدمًا بروح جديدة من التعاون والتوافق.
وشكرًا جزيلا لكم.
التعليقات