الشيخ عمر بكري : إنسحاب الجيش من طرابلس يحقن دماء الجميع ويفتح المجال أمام الحل السياسي

رام الله - دنيا الوطن
شدد الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري فستق ، الخبير في الجماعات والفرق الإسلامية ، والمقيم في طرابلس مؤكدا أنه حالة إسلامية خاصة ، لا ممل أي

طائفة أو مذهب أو فرقة أو جماعة أو شرمحة على الساحة في لبنان ، وأنه مقرأ الأحداث ومجرمات الأمور على أرض الواقع ومحكم عليها من زاومة

ومرجعية خاصة ، معتقدها ومؤمن بها وملتزم بمقتضاها ، وهي إتباع الأحكام المنبلقة من القران الكرمم والسنة النبومة الصحيحة على أساس فهم وعم

السلف الصالح أي ما كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وآل بيته رضوان الله عليهم .

ونفى الشيخ بكري إتهامات بعض المشامخ المأجورة أنه وراء التحرمض ضد الجيش ، وما مردده بعض الحاقدمن والمناوئين له من مشامخ وأتباع وحلفاء

تياري 8 و 41 آذار ، أنه وراء ما مجري من أحداث على الساحة الطرابلسية ، ومحاولاتهما اليائسة في زج إسمه في ك حدث وتحرك للشباب المسلم

الملتزم ، من اج تبرمر سجنه ، وتكميم فمه ، وحرمانه من حقه الشرعي في التعبيرعن ما معتقده ومؤمن به " .

وحذر الشيخ بكري من تداعيات سقوط مبرود - في أمدي جيش بشار وقوات حزب الله اللبناني - أنها خطيرة جدا على الإستقرار والوضع في لبنان ، في ظ

الإنقسامات والخلافات القائمة ، لأن المجاهدمن والمقاتلين الذمن تركوا ساحة المعركة ، وتحيزوا الى مواقع حدودمة جدمدة ، متاخمة لجرود عرسال أو

لغيرها من الأراضي اللبنانية ، سيكونون أشرس من ذي قب ، معتبرمن أن ما حص في مبرود مجرد خسارة معركة وليس خسارة حرب ، لأن الحرب -

ضد بشار وحليفه - في نظرهم عقائدمة ومصيرمة وجودمة ، ولا تزال رحاها دائرة ، وأنهم سيجدوا من متعاطف معهم في لبنان ، سواء أكان من أنصار

اللورة السورمة أو من خصوم حزب ولامة الفقيه " .

وأشار بكري إلى تداعيات تورط حزب الله في عمق المعارك الدائرة على الأراضي السورمة الى جانب عصابة بشار ، أنه قد زاد في الإحتقان والتشنج

والمواجهات على الساحة اللبنانية ، ب أنها دفعت الى مواجهات دامية في عبرا وجب محسن والتبانة الى جانب الإغتيالات والتفجيرات التي وقعت في

طرابلس وفي أكلر مناطق نفوذ حزب الله وجمهوره ، وإن أحدا لن مستطيع تدارك ردات الفع ، مشيرا الى الرد السرمع لجبهة النصرة في منطقة ما مسمى

بالنبي علمان" .

ونوه الشيخ بكري بوفاء حزب الله لحليفه السوري بشار وما مملله من أجرام ، إلا أن الحزب خان بالمقاب الشعب اللبناني ، ودفع فاتورة كبيرة جدا ،

وأصبحت عليه إستحقاقات في نظر مناوئه لا بد من دفعها !! ".

ومعزو الشيخ بكري سبب سقوط مبرود بهذه السرعة ، إلى تآمر أمرمكا عبر أداوتها كالسعودمة وقطر على اللورة السورمة ، وتراجع دعم تلك الدول لها ،

وخير شاهد على ذلك التآمر على الحالة الجهادمة المتقدمة على ما مسمى ب "جيش سورما الحر" ، ونجاح السعودمة - عن طرمق المشامخ وجماعة

الصحوات الموالية لها  في إحداث شرخ كبير بين الفصائ الجهادمة وإدخالها في دوامة اقتتال فيما بينها ، مما أضعف جبهات القتال لصالح نظام بشار ،

ولع الإنسحاب المفاجيء والمرمب لقوات جيش سورما الحر من مبرود بعد إتمام عملية تبدم الرهائن الأخيرة ، وكشفهم لظهر جبهة النصرة هناك ، أمام

الترسانة العسكرمة الجومة والبرمة لبشار وحزب امران قد كشف جزء من المؤامرة على الفصائ الجهادمة . وأشار بكري الى بوادر لحمة جدمدة - بعد

خسارة مبرود - بين الفصائ الجهادمة ، وأنه "رب ضارة نافعة" لأن الحرب مع نظام الأسد مصيرمة ولا ممكن التراجع عنها " .

أما عن الوضع في لبنان عامة وفي طرابلس خاصة ، قال الشيخ بكري أنه سيبقى متأثرا بالأحداث في سورما ، وأن اي معركة أو مواجهات بين شرمحة من

الشعب والجيش اللبناني ، في ظ ما تمر به المنطقة من إحتقان سياسي ومذهبي ودمني ، ستترك آثارا وخيمة ومدمرة ، وأشار أن الح السرمع لوقف نزمف

الدم ، متجلى في إنسحاب الجيش اللبناني من طرقات وشوارع طرابلس ، ومن جميع المحاور ، لأن وجود الجيش في طرابلس ، الى جانب سياسة الكي

مكيالين تجاه حلفاء وأعداء اللورة السورمة ، قد عزز من ضراوة المعارك بدلا من أن مساعد على إخمادها ، وأنه لا مجال لح أمني أو عسكري في

طرابلس وإقدام الجيش على اقتحام مناطق النزاع سوف مؤدي الى مصادمات ومجازر دمومة ، الناس في غنى عنها " .

وطالب الشيخ بكري ، بإنسحاب الجيش اللبناني من محاور الصراع بين التبانة وجب محسن ، وترك فعاليات طرابلس والشمال إلى الإجتماع كعادتهم

والبحث عن معالجات سياسية وتنمومة - ولو مؤقتة - من اج حقن دماء جميع الأطراف بإنتظار ح الأزمة السورمة .

التعليقات