المعارضة الأريترية: سفينة الأسلحة كانت للحوثيين وليس لغزة

المعارضة الأريترية: سفينة الأسلحة كانت للحوثيين وليس لغزة
رام الله - دنيا الوطن
قال مصدر في المعارضة الأريترية إن سفينة الأسلحة التي ضبطها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس تمت السيطرة عليها بالقرب من الساحل الأريتري قرب ميناء حسمت. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في حديثٍ لصحيفة القدس العربي أن السفينة " لم تكن متجهة إلى غزة ولكن لمخازن أسلحة في أريتريا ثم الى الحوثيين في اليمن".

وذكر المصدر" أنه على الرغم من أن العلاقات ممتازة بين إيران والنظام الأريتري، إلا أن العلاقات التي تربط أريتريا بإسرائيل لا تجعلها تغامر باستقبال سفينة إيرانية مرسلة بأسلحة إلى غزة"، وأضاف"أن العلاقات المتوترة بين إيران وحماس على خلفية الموقف من النظام السوري لا ترجح إرسال أسلحة إلى غزة من إيران"، مضيفاً" أن الإعلان الإسرائيلي عن ان وجهة السفينة إلى غزة يأتي لغرض الضغط على إيران بشأن الملف النووي".

وختم المصدر تصريحاته بقوله " إن التعاون وثيق بين إسرائيل والنظام في أسمرا وأن الإسرائيليين متواجدون في الجزر الأريترية في البحر الأحمر منذ زمن طويل، وهي مكان تخزين السلاح الإيراني"حسب قوله.

وفي ذات السياق أعربت مصادر إسرائيلية عن تقديرها بأن إسرائيل ستخلي سبيل أفراد طاقم السفينة الـ 17 الذين أبحروا بالسفينة والصواريخ من إيران باتجاه السودان لأنهم تعرضوا للخداع ولم يكونوا على علم بحقيقة حمولة السفينة.

ويتكون طاقم السفينة من 17 فردا من جنسيات تركية وأذربيجانية وجورجية وبنمية حيث حملت السفينة العلم البنمي واتضح بعد التحقيق معهم وفقا للمصادر الإسرائيلية عدم وجود أية علاقة بينهم وبين حمولة الصواريخ.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن أفراد طاقم السفينة لم يتم تصنيفهم كمعتقلين وهم يتعاونون مع سفن البحرية الإسرائيلية ويتوجهون بالسفينة إلى ميناء ايلات دون مشاكل تذكر، لذلك يتوقع إطلاق سراحهم فور الانتهاء من تفريغ حمولة السفينة التي لن تتعرض هي الأخرى للاحتجاز وسيسمح لها بمواصلة طريقها.

التعليقات