الايطالية "افسي " تختتم مشروع الحالة الطارئة في اريحا

الايطالية "افسي " تختتم مشروع الحالة الطارئة في اريحا
اريحا - دنيا الوطن-رضوان مرار         
 نظمت  مؤسسة افسي الايطالية في حفل  أقيم امس الجمعة في مدرسة تيرا سنطا في ضمن المشروع  النهائي لدعم الحالة الطارئة للتعليم في شرقي القدس وبيت لحم و أريحا" ، الذي تم تمويله من قبل  الحكومة إلايطالية ، وزارة الشؤون الخارجية و مدته 3 سنوات. ، بحضور حارس الأرضي المقدسة أب بيير باتيستا بيتسابال، مدير مديرية التربية والتعليم في أريحا الاستاذ  محمد حواش، ، و القنصل االايطالي العام السيد دافيدي الشيشيليا وكل من  مدير قسم التعليم من أجل التنمية لليونيسيف السيد تيري دورنيان والأمين العام لمؤسسة افسي جيانباولو سيلفستيا.

الهدف العام للمشروع والذي تم تنفيذه في بيت لحم وأريحا و شرقي القدس، هو تعزيزالتفاهم بين الشعوب والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني من خالل تعزيز الحوار والسلام من خلال.على وجه خاص، يهدف المشروع إلى زيادة وتعزيز الفرص التعليمية ، باالاضافة إلى تشجيع التنمية الثقافية للطالب والمعلمين و العائلات ، مع إيلاء اهتمام خاص إلى الفئات أكثرحرمانا إستهدف المشروع 14 مؤسسة تعليمية خاصة و أخرى عامة: 4 في شرقي القدس ،5 في بيت لحم و

5 في أريحا ، من رياض اأطفال حتى الصف 12 التوجيهي ، بالاضافة إلى مؤسسات تعليميةعامة أخرى . العدد النهائي للمستفيدين: 6739 طالب منهم 515 من ذوي الحاالت الخاصة، 532 طالب تلقوا  المنح الدراسية كل عام، 1495 معلم و معلمة ، 784 من العائالات و الذين تلقوا تدريبات و 160 طالب تلقوا منح دراسية للجامعات في كل عام تم تنفيذ المشروع بشراكة بين مؤسسة أفسي ، وحراسة الأراضي المقدسة

المقدسة ATSمن خلال نوعين من اأنشطة التعليمية : توفير برامج تدريب للمعلمين و اأخصائيين الاجتماعيين بهدف تحسين المهارات المهنية للمعلمين والأخصائيين االاجتماعيين وأولياء اأمور ، زيادة وتعزيز الأنشطة اللامنهجية للطالب ، دعم مهارات الامهات والاباء  ، دعم الحضور في المدارس

109 كذلك دورات تدريبية للمعلمين ، 136 أنشطة للطالب ، و 19 ورشات عمل للآباء والامهات , وقدمت مؤسسة افسي دعم  

  للهياكل والمرافق : مثل  دعم ترميم المباني المدرسية وشراء المعدات والأدوات التعليمي واحتوى  المشروع على عنصر قوي من الدمج لذوي الحالات الخاصة ، والعمل مع الجمعيات المحلية لخلق منهج معدل لاستيعاب المتعلمين ذوي الحالات الخاصة . 

والهدف هو إنشاء "مجموعة مركزة " مكونة من مجموعة من المعلمين الذين يمثلون جميع المدارس المشاركة ، والذين يتم تدريبهم ليصبحوا النقطة المرجعية للصفوف الدمجية حيث يتم إستقبال جميع الطلاب مكن ذوي الحالات الخاصة في عام 2013، من أجل الاستجابة للحاجة المتزايدة للتعليم الدمجي، وافق التعاون إلايطالي على مشروع "احتضان التنوع - برنامج التعليم الدمجي ليشمل ذوي الحالات الخاصة في المدارس

الفلسطينية" مبلغ إجمالي قدره 3.133 مليون يورو، وأنشطة سوف تبدأ على مدى الأشهر القليلة القادمة  هذا واشتمل الحفل والذي حضره  حشد من الحضور على الفقرات الغنائية والدبكات الشعبية اضافة الى الالعاب الرياضية بكرة السلة على هامش الاحتفال.





















التعليقات