الأردن: سحب ولايتنا عن الأقصى "لعب بالنار" وستؤدي لحرب دينية لا تحمد عقباها

الأردن: سحب ولايتنا عن الأقصى "لعب بالنار" وستؤدي لحرب دينية لا تحمد عقباها
رام الله - دنيا الوطن
أكد الأردن اليوم السبت أنه سيتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب حيال توجه الكنيست الإسرائيلي لعقد جلسة الثلاثاء المقبل تحت بند "سحب الولاية والسيادة الأردنية عن المسجد الأقصى، وتحويلها إلى السيادة الإسرائيلية". وقال مصدر دبلوماسي أردني رفيع في تصريحات صحافية أن "الأردن يتابع عن كثب ما تناقلته الأخبار حول الموضوع وتنتظر تفاعلات هذا الأمر".

وكان الموقع الإلكتروني الرسمي للكنيست الإسرائيلي، تحدث عن نقاش سيجري في القاعة العامة بالكنيست، يوم الثلاثاء المقبل، تحت بند "سحب الولاية والسيادة الأردنية عن المسجد الأقصى، وتحويلها إلى السيادة الإسرائيلية" حسب ما نقله موقع 24 الإماراتي.

وقدم بند هذا المقترح نائب رئيس الكنيست موشي فيجلين، وهو من قيادات حزب "الليكود بيتنا".

وكان مدير شؤون الأقصى في وزارة الأوقاف عبد الله العبادي، أكد في تصريحات صحافية أن إجراءات سلطات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى هو "لعب بالنار"، مشيراً إلى إمكانية أن تؤدي تلك الإجراءات إلى حرب دينية لا تحمد عقباها.

وفي السياق ذاته وصف المتحدث الرسمي باسم "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" محمود أبو عطا البند المطروح على الكنيست الإسرائيلي، "بالأمر الخطير، على مستوى العالم الإسلامي بأسره، وعلى مستوى الأردن بشكل خاص".

وقال في تصريح صحافي إن "سحب السيادة الأردنية عن المسجد الأقصى يمس الأردن بشكل مباشر، ولذلك نتوقع تحركاً على مستوى واسع للتصدي لهذا المخطط الاحتلالي غير المسبوق".

وبخصوص عدد أعضاء الكنيست المتوقع تأييدهم للبند المقترح الذي سيناقشه الكنيست الإسرائيلي، قال أبو عطا، إن الوقائع على الأرض تشير إلى أن هناك تصعيداً.

وتعمل مؤسسة "الأقصى"، على رعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني وفي مدينة القدس، وكل ما تقوم به يكون تحت إدارة ورعاية دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة لوزارة الأوقاف، والمقدسات الإسلامية الأردنية.

من جانبها طالبت مؤسسة الأقصى الأردن باتخاذ موقف حازم تجاه الإجراءات الإسرائيلية، بحق المسجد الأقصى الذي يقع تحت الوصاية الأردنية.

 وقالت المؤسسة إن الأردن مطالب بالوقوف بوجه الخطوات الإسرائيلية، وآخرها طرح قضية السيادة الإسرائيلية على الأقصى بدلاً من السيادة الأردنية.

وأضافت أن "بيانات الاستنكار والشجب لا تكفي للحد من هذه الإجراءات الإسرائيلية والانتهاكات اليومية بحق المسجد الأقصى، ونحن نستبشر خيراً بدور الأردن".

كما أن الدول العربية والإسلامية مطالبة باتخاذ مواقف تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، ليعلموا أن هنالك حماة للمسجد الأقصى.

التعليقات