راتب 300 دولار فقط للعمال : 20 ألف موظف فقط.. وزارة العمل توضح تفاصيل العمل في قطر

راتب 300 دولار فقط للعمال : 20 ألف موظف فقط.. وزارة العمل توضح تفاصيل العمل في قطر
رام الله - دنيا الوطن
أوضحت  وزارة العمل خلال مؤتمر صحفي تفاصيل العمل في دولة قطر وفحوى الاتفاق بين الحكومة الفلسطينية وقطر

فقد طالب د. رامي الحمد الله رئيس الوزراء من  الشيخ تميم بن خليفة والحكومة القطرية بفتح باب الاستقدام للعمالة الفلسطينية لدولة قطر الشقيقة بحكم أن استقدام العمالة الفلسطينية مغلق بسبب اكتمال كوتة العمل المخصصة للفلسطينيين في قطر والبالغة 20 ألف عامل وموظف. وعلى الفور وافق سمو الأمير برفع الكوتة الفلسطينية من 20 ألف إلى 40 ألف عامل وموظف فلسطيني. فماذا تعني هذه الموافقة وماذا يعني هذا الرقم؟ وهنا القضية الإشكالية في فهم هذا الموضوع. ومن هنا نوضح:

وأوضحت وزارة العمل أن استقدام عمالة فلسطينية إلى قطر هو 20 ألف عامل وموظف وليس 40 ألف بحكم أن هناك 20 ألف فلسطيني يعملون فعليا الآن في قطر

وبينت وزارة العمل أن  إمكانية الاستقدام لا تعني بالضرورة إيفاد العمال والموظفين حكما إلى قطر وإنما تخضع العملية لمجموعة من الشروط والإجراءات نلخصها بما يلي:

- وجود شاغر وظيفي في أحد الشركات القطرية،

- الإعلان عن هذا الشاغر في نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني عن طريق الربط المباشر،

- التقدم لهذا الشاغر والتنافس عليه مع مجموعة من المتقدمين من جميع أنحاء العالم

- في حال نجح المتقدم/ة الفلسطيني في المنافسة توقع الشركة معه/ها عقد عمل مباشر وتصدر له/ها كفالة عمل ترسل إلى وزارة الداخلية القطرية لإصدار تأشيرة الدخول ومباشرة العمل.

-  تخضع كافة الوظائف المعلنة لشروط الشركة المعلنة وشروط الاستقدام القطرية.

3.  الوصول إلى الرقم 20 ألف عامل وموظف فلسطيني جديد ممكن ولكن على فترات زمنية مختلفة قد تطول إذ يرتبط الموضوع بوجود الشواغر الوظيفية في قطر وقدرة الموظف الفلسطيني المتقدم للوظيفة على المنافسة على تلك الوظائف المعلنة.

آليات وضع التفاهمات الفلسطينية القطرية حيز التنفيذ

و لتحقيق الجاهزية الكاملة للتعامل مع هذا الملف وتحضيرا لربط نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني مع القطري إلكترونيا وتسهيلا على المواطنين الراغبين في التقدم للوظائف الشاغرة في قطر، قد عملت وزارة العمل على:

1. تكييف نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني مع متطلبات العمل في قطر واستحداث عدد من الأدوات التي تساعد أهلنا في قطاع غزة والشتات للدخول إلى النظام والتسجيل فيه،

2. تحضير مكاتب التشغيل متعددة الأغراض التابعة لوزارة العمل في محافظات الضفة الغربية والقدس لاستقبال المراجعين والراغبين في تحديث بياناتهم على نظام سوق العمل،

3. الإعلان عن استقبال المراجعين والراغبين بتحديث بياناتهم في نظام سوق العمل عبر وسائل الإعلام المحلية بالإضافة إلى الإعلان عن موقع النظام على الإنترنت بالوسائل نفسها،

4.  نظرا للضغط الكبير على موقع النظام على شبكة الإنترنت فقد تم تخصيص برنامج للدخول للنظام بتقسيم أيام الأسبوع بين أهلنا في غزة والشتات من جهة والضفة الغربية والقدس من جهة أخرى. ويجري العمل حاليا على تشغيل النظام على جهازين منفصلين لإتاحة المجال للجميع للدخول إلى النظام طيلة أيام الأسبوع،  

5.  التأكيد بكل صراحة وشفافية ومصداقية للجميع بأن التسجيل أو تحديث البيانات في نظام معلومات سوق العمل لا يعني مطلقا التقدم للوظائف في قطر وإنما سيعزز من تواصل الشركات القطرية مع الباحثين عن عمل في فلسطين،

6.   التأكيد على أن مصدر المعلومة الرئيسية وإصدار التعليمات الخاصة بهذا الموضوع هو الإدارة العامة للتشغيل في وزارة العمل وأن الوزارة غير مسؤولة عن أي بيان أو تصريح أو تعليمات أو إجراءات صادرة عن غير الإدارة المذكورة أو عن وحدة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة.

وفي ذات المؤتمر , وعن الرواتب التي سيتقاضاها الموظفون الفلسطينيون الجدد في قطر، قال المجدلاني إن العمالة الآسيوية في قطر تتقاضى ما معدله 300 دولار شهرياَ لكل عامل، مضيفاً" أنهم لا يقارنون بالمهارة الفنية الفلسطينية إلا أن القطريين لا يميزون على أساس الجنسية".