الجبهة الشعبية - القيادة العامة: أزمة الجوع في مخيم اليرموك لا تطال سوى ألف شخص فقط !

رام الله - دنيا الوطن
خدمة قدس برس
أكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - "القيادة العامة" في الضفة الغربية، حسام عرفات، أن الأزمة الإنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين "يتم تضخيمها واستغلالها سياسيًا"، مشيرًا إلى أنها "تطال قرابة ألف شخص فقط ممن يقطنون المخيم"، حسب قوله.
واعتبر عرفات في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن "أزمة مخيم اليرموك بدأت منذ سيطرة الجماعات المسلحة على مخيم اليرموك"، والذي اعتبره خاصرة لدمشق، حيث أن النظام السوري يبدي مخاوفا من سيطرة الثوار على العاصمة دمشق عن طريق سيطرته الكاملة على مخيم اليرموك.
وأضاف عرفات "80 % من قاطني المخيم حاليًا من المسلحين وعائلاتهم لا تعاني أي مشاكل إنسانية ويصل اليهم الطعام والدواء عبر منافذ خاصة بهم، وأن الأزمة الإنسانية والتي يجري تضخيمها والمتاجرة في معاناة أصحابها سياسيًا تطال ما بين 500 إلى 1000 شخص من قاطني المخيم فقط، ويخضعون لسيطرة المسلحين ويعيشون تحت سطوتهم"، حسب وصفه.
وحول التقارير الواردة من مخيم اليرموك بدمشق والتي تشير الى مقتل أربعين لاجئًا فلسطينيًا بسبب الجوع والجفاف؛ اعتبر القيادي في "القيادة العامة" أن "عدد القتلى مؤشر على أن الأزمة لا تشمل الجميع، ومحصورة في مجموعة قليلية من الفلسطينيين، وإلا لكان العدد أكبر من ذلك"، حسب قوله.
وعرض مسؤول القيادة العامة في الأراضي الفلسطينية خروجًا آمنًا لكافة المدنيين الفلسطينيين ومن عائلات المسلحين في المخيم، والتوجه لمراكز اللجوء المقامة على مدخل المخيم وهو ما وافقت عليه الفصائل الفلسطينية باستثناء مجموعات القاعدة و"داعش"، حسب ادعائه.
وتوقع عرفات ان يستمر الوضع القائم في مخيم اليرموك بأوامر خارجية للمسلحين لحين انعقاد مؤتمر "جنيف 2"، كما قال.