طاقم شؤون المرأة يختتم عدد من نشاطات مشروع "أثر انتهاكات الاحتلال على المرأة الفلسطينية"

طاقم شؤون المرأة يختتم عدد من نشاطات مشروع "أثر انتهاكات الاحتلال على المرأة الفلسطينية"
غزة - دنيا الوطن

أنتج الطاقم وشركاؤه في المشروع فيلم وثائقي حول الحق في السكن بعنوان " تلك حكايتي " وهو يتناول ثلاث حالات من النساء اللواتي انتهك الاحتلال حقهن في السكن في مناطق القدس ، جدار الفصل العنصري وفي المنطقة العازلة خزاعة غرب خانيونس. ويبرز الفيلم معاناة نساء فلسطينيات، إحداهن قصف منزلها وأرض زراعية تملكها ولم تتمكن من إعادة بنائها والسكن فيها نتيجة قيام جيش الاحتلال بالقصف المستمر لأي شيء يتحرك في المكان، وأخرى في القدس هدم منزلها ورفضت حكومة الاحتلال إعطائها التراخيص اللازمة لعملية إعادة البناء، وثالثة ابتلع جدار الفصل العنصري أرضها وأبعدها عن منزلها. يروي الفيلم معاناة النساء التي فقدت منزلها وأمنها الشخصي وأمن أطفالها وأسرتها نتيجة هذه الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق المواطنين يومياً بهدف طردهم من أماكن سكناهم.

كما أعد طاقم شؤون المرأة خلال شهر نوفمبر 2013 دراسة بعنوان " أثر هدم المنازل على أدوار وعلاقات النوع الاجتماعي " ،  أجريت الدراسة ضمن مشروع " أثر الانتهاكات الإسرائيلية على المرأة الفلسطينية " الذي ينفذه طاقم شؤون المرأة وهي تهدف إلى التعرف والتحليل لأثر عملية هدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي على علاقات وأدوار النوع الاجتماعي الإنجابية والسياسية والاجتماعية والإنتاجية. بالإضافة إلى تحليل اثر هدم المنازل على الأوضاع الاقتصادية والتعليمية والنفسية لأفراد العائلة، وشملت الدراسة النساء اللواتي هدمت منازل في مناطق غزة والقدس والضفة.

سيقوم طاقم شؤون المرأة بنشر هذه الدراسة وتصميم حملات مناصرة إقليمية ودولية لفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على وجه العموم والمرأة الفلسطينية بشكل خاص.

من ناحية أخرى نظم طاقم شؤون المرأة دورة تدريبية خلال شهر سبتمبر 2013 بعنوان " التأريخ الشفاهي" ، واستهدف التدريب مجموعة من الخريجات من مختلف مناطق قطاع غزة، حيث هدفت الدورة التدريبية إلى  تشكيل نواة من الباحثات في التأريخ الشفاهي يكن قادرات على تسجيل الرواية الشفوية وتوثيقها كمصدر من مصادر كتابة التاريخ الفلسطيني.

وتقوم الباحثات اللواتي تم تدريبهن من قبل طاقم شؤون المرأة بتوثيق تجارب أسيرات محررات لحفظ تجربتهن النضالية، كونهن عايشن تجربة الأسر داخل سجون الاحتلال على مدار مراحل النضال المختلفة التي عاشها الشعب الفلسطيني، وذلك تأكيداً لأهمية نشر وتوثيق أثر الانتهاكات التي عانت منها النساء الأسيرات داخل السجون وأثرها عليهن وعلى عائلاتهن بعد خروجهن من سجون الاحتلال.

يذكر أن الطاقم سيقوم بتوثيق تجربة 40 أسيرة محررة ، وسيصدر عن الطاقم كتيب خاص  يستعرض تجربة هؤلاء الأسيرات المحررات وهن من مختلف أراضي فلسطين التاريخية، وذلك لحفظ الذاكرة الفلسطينية وتسليط الضوء على تجربة الأسر لدى المرأة الفلسطينية، خاصة وأنها تجربة غنية جداً تبرز من خلالها بطولات وتضحيات وقدرة المرأة على الصمود والمقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي. 





التعليقات