بالصور والفيديو : استشهاد 4 مواطنين باشتباكات مسلحة مع مستعربين في يطا بالخليل .. ووزارة الاعلام : اسرائيل تخلط الأوراق

بالصور والفيديو : استشهاد 4 مواطنين باشتباكات مسلحة مع مستعربين في يطا بالخليل .. ووزارة الاعلام : اسرائيل تخلط الأوراق
الشهيد نيروخ بحسب ما يتم تداول صورته على الفيسبوك
الخليل - دنيا الوطن
أفادت مصادر صحفية قبل قليل عن ارتفاع عدد الشهداء الى 4 شهداء بعد هدم جرافات الاحتلال منزل تحصن فيه المقاوم الرابع ورفضه تسليم نفسه، كما أفاد شهود العيان من المكان.

وكان أفاد موقع واللا العبري عن استشهاد مواطن ثالث في يطا بالخليل، وقالت مصادر صحفية أن الشهداء من بلدة يطا وهم موسى عبد المجيد فنشه ومحمود خالد محمود مسلم النجاروالشهيد الثالث هو محمد فؤاد نيروخ 23 عاماً هم الشهداء اللذين اغتالتهم قوات الاحتلال مساء اليوم في منطقة زيف بيطا جنوب الخليل ،وذكرت المصادر أن "نيروخ" اعتنق فكر القاعدة منذ فترة طويلة.

واغتالت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين في اشتباك مسلح مع الجيش الاسرائيلي و قالت مصادر صحفية أن الشهداء ينتميون للسلفية الجهادية وقد قضوا خلال كمين اغتيال وليس اشتباك مسلح.

من ناحيتها ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أنهم من كبار المطلوبين بالخليل وخططوا لشن هجوم داخل "إسرائيل" خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأكد مراسلنا أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة المؤدية واعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت سيارات الاسعاف من الوصول للمكان .

وأعلنت قوات الاحتلال عن استشهاد الفلسطيني الثالث بعد حصار لمكان العملية استمر لعدة ساعات.

تعقيباً على إدعاءات جريمة يطا - "الإعلام": الاحتلال يخلط الأوراق للتغطية على إرهابه
من ناحيتها ترى وزارة الإعلام في جريمة تصفية محمد فؤاد نيروخ، ومحمود خالد النجار، وأحمد زهري فنشة شرق مدينة يطا جنوب الخليل، مساء اليوم، وما أعقبها من بيان لما يٌسمى جهاز"الشباك" خلطاً للأوراق، يأتي للتغطية على إرهاب الاحتلال المتصاعد بحق أبناء شعبنا.

وتؤكد الوزارة أن ربط دوائر الاحتلال بين تصفية الشهداء الثلاثة، والإدعاء بأنهم أعضاء ما أسمتها "شبكة سلفية" خططت لتنفيذ سلسلة من العمليات ضد "أهداف اسرائيلية" وأخرى تابعة للسلطة الوطنية، يجافي الحقيقة، ومحاولة مريضة لإشعال فتنة داخلية، وتسميم نسيج العلاقات بين أبناء شعبنا.

وتعتبر الوزارة مزاعم الاحتلال حول الشهداء، والزج بالسلطة الوطنية وأجهزتنا الأمنية في جريمة نكراء، مسألة مكشوفة، ولن تجد من يُصدقها.

وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية توخي الدقة، وعدم تبني الرواية والخطاب الإسرائيلي المراوغ، فيما يتصل بالجريمة المدانة.









التعليقات