حزب التحرير في الخليل يعقد محاضرة ضمن حملة "المرأة عرض يجب أن يصان"

الخليل - دنيا الوطن
عقد شباب حزب التحرير في الخليل ندوة بعنوان "المرأة المسلمة بين سندان الغرب ومطرقة المؤسسات النسوية"، وذلك في صالة الرشيد، حضرها حشد من وجهاء وأهالي مدينة الخليل وفعالياتها، وعدد من أنصار الحزب.

وجاء عقد الندوة ضمن سلسلة الفعاليات الجماهيرية التي ينظمها حزب التحرير ضمن حملته تحت شعار "المرأة عرض يجب أن يصان، والكفار وأدواتهم يتآمرون عليها"، وأفادت مصادر المكتب الإعلامي للحزب أن "الحملة مستمرة في مختلف المناطق الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك من اجل التصدي للهجمة الشرسة والأعمال الهدامة التي تنفذها الجمعيات والمؤسسات النسوية العاملة في فلسطين بتمويل غربي ذي أجندة تخريبية".

وافتتحت الندوة بآيات قرآنية تحذر المسلمين من عقوبة الفاحشة وشيوعها بين المسلمين، ثم استهلت بعرض فيديو وثائقي قصير، أعده شباب الحزب يعرض مقارنة اجتماعية عامة لواقع المرأة والنظرة لها من المنظورين الغربي والإسلامي. ثم تناول عرض محاور الندوة محاضران من شباب الحزب:

فصّل المحاضر الأول مرارة واقع المرأة في الحياة الغربية ومدى الظلم الذي يقع عليها تحت وقع الأنظمة الوضعية، وتحدث عن نماذج من القتل والاغتصاب وامتهان لكرامة المرأة، وختم مستنكرا سعي الجمعيات والمؤسسات النسوية لتسويق النظرة الغربية للمرأة في بلادنا.

ثم عرض المحاضر الثاني نماذج من أعمال بعض الجمعيات المحلية، مما اعتبره إفسادا لنساء المسلمين وبناتهم, وتحدث عن ارتباط بعض تلك الجمعيات والمؤسسات بالموساد "الإسرائيلي" و المخابرات العالمية عبر منافذ التمويل والدعم.

واختتمت الندوة بدعوة الجمهور للمشاركة في حملة الحزب "للوقوف في وجه المفسدين المحاربين لله ولدينه"، وبرسالة جاء فيها: "أيها المسلمون الغيورون على أعراضكم: المرأة في الإسلام عرض يجب أن يصان وهي ستبقى خطًا أحمر، وهذه رسالة إلى المؤسسات النسوية ومن ورائها الغرب بأننا لن نسمح لهم بإفساد نسائنا وبناتنا وأخواتنا".