المستشفى الجزائري .. خدمة طبية بتقنيات تكنولوجية

المستشفى الجزائري .. خدمة طبية بتقنيات تكنولوجية
غزة - دنيا الوطن
تعمل طواقم المستشفى الجزائري "الكرامة" التابع لمديرية الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية والأمن الوطني على مدار الساعة لاستقبال الحالات المرضية وتقديم الخدمات المميزة للمترددين على عياداته وأقسامه ليلاً ونهاراً ليصل مجموع ما تستقبله أكثر من 8 آلاف حالة في الشهر الواحد.

ويُقدم المستشفى - المكون من 3 طوابق - والواقع شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة الخدمات الطبية والصحية اللازمة لسكان المنطقة الجنوبية قاطبة.

حلة جديدة

وأعادت الخدمات الطبية العسكرية عملية ترميم وتأهيل المستشفى ليخرج بحلة جديدة من حيث تجهيز طوابقه الثلاث بأقسام ووحدات جديدة وتعمل بكادر سعته 150 موظفاً ما بين أطباء وفنيين وإداريين وموظفين.

ويُسلط "موقع الداخلية" الضوء على الخدمات التي يُقدمها المستشفى الجزائري والتي تصل لـ15 ألف خدمة شهرياً مع مراعاة العمل وفق أعلى المواصفات التقنية والتكنولوجية العالمية.

وفي هذا الصدد، أكد المقدم طبيب إحسان قديح نائب مدير المستشفى الجزائري أن أقسام الجراحة والعمليات والباطنة والنساء والتوليد والطوارئ والعظام تعمل على مدار الساعة.

وقال المقدم قديح لملحق الداخلية : "يقدم المستشفى الجزائري الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين سواء العسكريين أو المدنيين في المناطق الجنوبية خانيونس ورفح بشكل عام".

وأشار إلى أن كافة طواقم المستشفى تعمل على مدار الساعة لتوفير الخدمة الطبية المميزة للمواطن الفلسطيني رغم حركة الاعمار والإنشاءات الحالية في بعض مباني المشفى.

ولم تكن المستشفى الجزائري "الكرامة سابقاً" عام 2007م بالمستوى الإنشائي الحالي الذي بدت عليه حديثاً فقد تغيرت معالمها وباتت مبانيها مجهزة بأحسن الإمكانيات للتوازى مع أفضل المواصفات.

وأضاف قديح "بدأت عملية الإعمار والترميم بالمستشفى الجزائري بعد حرب الفرقان عام 2009 حيث عملت طواقم المستشفى الهندسي بوزارة الداخلية على ترميم كامل للمشفى وإعادة توسعة داخلية في أقسامه وتوزيعها بشكل منظم وترتيب العيادات الخارجية لسهولة تواصل المرضى والمراجعين".

افتتاح خلال شهرين

وتوقع نائب مدير المستشفى الجزائري أن يتم الافتتاح خلال شهرين، لافتاً إلى أن عملية الإعمار شملت إلى جانب ترميم الطوابق الثلاث للمستشفى تجهيز غرف العمليات بشكل كامل وشبكة غازات جديدة لقسم العمليات والجراحة.

وتابع "الجزء الأول من الإنشاء تسبب بإغلاق المشفى لمدة 5 شهور نتيجة ترميم الطابق الأول ومن ثم افتتح الطابق بحلته الجديدة وبعدها افتتحنا الطابق الأرضي وواصلنا الإعمار في الطوابق الأخرى".

وفيما يتعلق بأوجه التنسيق والتعاون بين المستشفى الجزائري والمستشفيات والمراكز الطبية المحيطة به، بيَّن المقدم طبيب قديح أن التنسيق مع المستشفيات والعيادات المحيطة بهم يتم على أعلى المستويات كالتعاون مع مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى ناصر الحكومي بخانيونس.

وأردف قائلاً "يتم التنسيق مع المستشفيات المحيطة عبر تحويل المرضى المترددين على المستشفى الجزائري لتلك المشافي لتلك الخدمات غير المتوفرة طرفنا".

قسم الأسنان

بدوره، أكد مدير قسم الأسنان بالمستشفى الجزائري النقيب طبيب ساهر حسين أن القسم يعمل بالإمكانيات المتوفرة لديه ويُقدم خدمات صحية كبيرة وجليلة للمرضى المترددين على المشفى.

وقال حسين "نعمل على تركيب حشوات عادية وحشوات عصب عبر الليزر وحشوات تجميلية وفي حال صعبت بعض الحالات يتم نقلها لمستشفى ناصر الحكومي".

ويطمح المستشفى الجزائري بحسب نائب مديره إلى توفير أجهزة متطورة أخرى للتحاليل الطبية وغرف مناسبة للعناية المركزة إضافة إلى توسيع غرف العمليات وتزويدها ببعض الأجهزة للجراحة والأدوات.

كما يطمح المشفى الوحيد في المناطق الشرقية شاسعة المساحة لخانيونس باستحداث قسم التحديثات السنية بعيادة الأسنان فقد وصل عدد الحالات التي تستقبلها العيادة أكثر من 600 شهرياً.






التعليقات