سوريا: هدوء حذر بعد انتهاء هدنة أعزاز دون الإفراج عن المحتجزين لدى تنظيم دولة العراق والشام

سوريا: هدوء حذر بعد انتهاء هدنة أعزاز دون الإفراج عن المحتجزين لدى تنظيم دولة العراق والشام
رام الله - دنيا الوطن
تسود أجواء من الهدوء المشوب بالترقب في مدينة أعزاز شمال حلب، بعد انتهاء المهلة المتفق عليها بين لواء عاصفة الشمال، وتنظيم دولة العراق والشام التابع للقاعدة، من دون الإفراج عن كل المحتجزين لدى التنظيم بحسب اتفاق الهدنة المبرم بين الجانبين.

وانتهت المهلة المنصوص عليها في اتفاق الهدنة بين لواء عاصفة الشمال وتنظيم دولة العراق والشام دون الإفراج عن كل الرهائن المحتجزين لدى التنظيم.

وخفتت الأخبار الواردة من أعزاز في هدوء قد يسبق تنفيذ عاصفة الشمال لوعدها بتوجيه ضربة لمعاقل التنظيم في المنطقة إذا أُخل بالاتفاق.

فبعد نصب لواء التوحيد الوسيط بين الطرفين حواجزه بينهما لحين انتهاء المشكلة، ومع الإفراج المنقوص عن تسع رهائن من أصل أربعين، يبدو أن الأوضاع ذاهبة باتجاه المزيد من التوتر بين الجانبين، وربما على محاور أخرى فوق رقعة الأراضي السورية.

يأتي ذلك بعد تكرر الحوادث والمواجهات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة بين مجموعات بين كتائب تابعة للجيش الحر، وأخرى متطرفة تضم في صفوفها العديد من المقاتلين غير السوريين.

وكان الاتفاق قد وقع برعاية لواء التوحيد المنضوي تحت إمرة الجيش الحر، لوقف إطلاق النار في أعزاز القريبة من الحدود التركية، بعد يومين من سيطرة التنظيم المرتبط بالقاعدة على المدينة إثر معركة خاطفة مع لواء عاصفة الشمال.

ووجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية انتقادات غير مسبوقة لداعش على إثر الهجوم، تبعه إنذار من الجيش الحر لجميع المسلحين الأجانب بضرورة مغادرة البلاد.

التعليقات