لجان و فصائل في مخيم المية مية تنتظر موت و ترى تشريد السكان

رام الله - دنيا الوطن هديل الزعبي

تسكت افواه اللجنة الشعبية في مخيم المية مية كما تصم آذانها , المخيم الصغير على التلة هناك منسي في غياهب الفساد و الاهمال , هم بضع نافذين يعيشون كما يحلو لهم .

بينما يتساقط منزل كايد حمودة على ابنائه وسط غياب اي دور حقيقي للانروا او ضغط من الفصائل و اللجان الشعبية الموجودة عليها لترميم المنزل و مشاركتهم زورا في تشريد عائلة بخروجها من منزلها دون انذار , في ازمة النازحيين من المخيمات السورية الى مخيمات لبنان يستغل المستغلون الازمة ليرفعو ايجارات المنازل دون حسيب او رقيب .

عائلة تشردت منذ ايام دون تأمين اي مأوى لها علما ان هناك اماكن تخضع لسيطرة بعض الفصائل موجودة كان الاحرى بتقديمها لايام على ان تنام العائلات الفلسطينية في الشارع , و عائلة سيسقط منزلها قريبا ستشرد جثثها على المقابر المجاورة , كل هذا و تتحول مراكز حزبية الى منازل لبعض المسؤولين في مخيم المية مية .

ليس الحس الوطني وحده الذي غاب لا بل و تبعه الخجل , فمن العار ان تمر دواليب رنجات القادة على طريق تفترش عائلة فلسطينية رصيفه .

التعليقات