المحافظ مروان طوباسي سفيرا لدولة فلسطين ورئيسا لبعثتها الدبلوماسية لدى اليونان

المحافظ مروان طوباسي سفيرا لدولة فلسطين ورئيسا لبعثتها الدبلوماسية لدى اليونان
طوباس - دنيا الوطن
ادى محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي يوم امس اليمين القانونية امام السيد الرئيس محمود عباس سفيرا لدولة فلسطين ورئيسا لبعثتها الدبلوماسية لدى اليونان خلفا للسفير السابق سمير ابو غزالة (الحاج طلال ).

وحضر اداء اليمين القانونية الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة ورئيس ديوان الرئاسة د. حسين الاعرج ووزير الخارجية د. رياض المالكي و مستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي .

وحسب المرسوم الرئاسي فان المحافظ طوباسي سيستلم مهام عمله سفيرا لدولة فلسطين في اليونان بداية شهر ايلول المقبل بعد ان امضى اكثر من ثلاث سنوات محافظا لطوباس والأغوار الشمالية وقبل ذلك كان قد شغل منصب وكيل وزارة السياحة والآثار منذ عام 2006 ولمدة اربع سنوات .

وأكد المحافظ طوباسي انه سيكون عند حسن ظن القيادة و قرار السيد الرئيس والثقة الغالية التي اولاه اياها مؤكدا انه سيعمل من اجل ايصال رسالة الشعب الفلسطيني ونقل همومه وقضيته من خلال موقعه الجديد الى الحكومة والشعب اليوناني والتكامل مع مسيرة النضال الدبلوماسي التي يقودها سفراء وممثلي فلسطين بالعالم من اجل دعم قضية فلسطين العادلة وإنهاء الاحتلال من خلال مسارات العمل السياسي والكفاحي المختلفة التي يقودها  السيد الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية .

وأضاف المحافظ طوباسي " ان فلسطين هي قضية العالم الاولى والواجب الوطني يحتم علينا العمل من اجلها في كل بقاع العالم حتى تبقى على واجهة الاهتمام العالمي والدولي في كافة المحافل الدولية " ، مشيدا بدور اليونان حكومة وشعبا في دعم الدولة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وفي كافة المجالات حيث كانت حاضنة للشعب الفلسطيني ابان الخروج من بيروت عام 1982 حيث توجع المئات منهم لدولة اليونان التي فتحت ابوابها للشعب الفلسطيني .

وثمن المحافظ طوباسي الدور البارز لسلفه السفير السابق ابو غزاله والسفراء السابقون باليونان النائب عبد الله عبد الله والمهندس مروان عبد الحميد والذين عملوا بكل جد واجتهاد لتثبيت علاقات وثيقة مع دولة اليونان والاتحاد الاوروبي مشيرا ان البناء سيستمر على تم من انجازات سابقة وتوثيق اطر التواصل بين الشعبين هو مساره الاول بالعمل من اجل دولة فلسطينية مستقلة ذات علاقات دولية واسعة والتواصل مع الاحزاب السياسية باليونان والكنيسة الارثوذكسية فيها والعمل على تثبيت الجالية الفلسطينية وتقديم كل ما يلزمهم لها من امكانيات والتواصل معها من اجل تحقيق الافضل لها .

وختم المحافظ طوباسي حديثه بالشكر والتقدير لأبناء محافظة طوباس والأغوار الشمالية ومؤسساتها الرسمية والأمنية والأهلية وكافة فعالياتها على تعاونهم التام من اجل بناء المحافظة ومؤسساتها وتدعيم ثبات و صمود سكانها ضد ممارسات الاحتلال العنصرية مضيفا " عملنا خلال تلك الفترة على مسارات عدة في مواجهة الاحتلال حيث عملنا على تدعيم صمود وثبات المواطنين من خلال تعويضهم عن اي خسائر كانت تلحق بهم جراء تلك الممارسات اضافة الى توفير كل ما يلزمهم من اجل بقائهم بالأرض وحسب الامكانيات المتاحة ، كما كان المسار القانوني من خلال رفع قضايا ضد اوامر الاحتلال بالهدم والترحيل واستطعنا ايقاف العشرات من تلك الاوامر رغم مخالفة قوات الاحتلال تكرارا لقرارات محاكمه كما استطعنا ومن خلال الجهد الاعلامي والدبلوماسي ايصال معاناة اهالي المحافظة الى كافة المحافل الدولية مما شكل ضغط دولي على حكومة الاحتلال لوقف ممارستها  اضافة الى مسار البناء والتطوير لمؤسسات المحافظة ومرافقها والتوقيع على اتفاقيات منشاتها تحسين واقعها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وفي كافة مجالاتها متمنيا ان تتحقق حرية ابناء الشعب الفلسطيني في ظل دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .

التعليقات