جولة لإعلاميين من رام الله وبيت لحم في قرية بتير بدعوة من مؤسسة أصدقاء الأرض

رام الله - دنيا الوطن
بدعوةٍ من مؤسسة أصدقاء الأرض- وجيران المياه الطيبون، زار اليوم الأحد مجموعة من الصحفيين، منطلقين من مدينة رم الله، قرية بتير غربي محافظة بيت لحم.
وهدفت هذه الزيارة للمشروع القائم في قرية بتير التي تقع إلى الغرب من مدينة بيت لحم، إلى تعزيز صمود القرية ومؤسساتها، بعدما كادت أن تخسر قيمتها الجمالية والمائية بقرار الاحتلال ببناء جدار الفصل على أراضيها، إلا أن مؤسسة أصدقاء الأرض – وجيران المياه الطيبون كانت جنبا إلي جنب مع سكان القرية وتمكنوا من وقف بناء جدار الفصل، حيث إستطاعت قرية بتير وبالتركيز على آثرها المتعلقة بشبكة قنوات الري الرومانية التي تمتد لألفي عام وعبر المحكمة العليا الإسرائيلية أن توقف بناء الجدار في تلك المنطقة.
وقام الزوار بالتعرف على أهمية القرية وموقعها، حيث أن قرية بتير نموذجا للصراع والمواجهة خاصة بما يتعلق بجدار الفصل، المياه، الآثار، وقيمتها الطبيعية والانسانسة والتاريخية.
يذكر أن مشروع مؤسسة أصدقاء الأرض- الشرق الأوسط ومؤسسة جيران المياه الطيبون يمولها الإتحاد الأوروبي وهناك العديد من المشاريع المائية والبيئية التي يقوم الإتحاد الأوروبي بتقديم الدعم المادي لها ومنها مشروع المياه في قرية بتيير.
بتيير بمنظرها الثقافي هو موطن لحوالي 5000 نسمة. إن هذا المنظر الطبيعي أعطى قرارا للجنة تحكيم جائزة "ميلينا مركوري" الدولية لحماية المناظر الثقافية وحسن إدارتها والتابعة لليونسكو منح المشهد الثقافي الفلسطيني في قرية بتير لعام 2011 الجائزة الدولية لصون المناظر الثقافية وحسن إدارتها.
أهم ما تقوم به مؤسسة أصدقاء الأرض – الشرق الأوسط بالعمل على الحفاظ على الحياة البيئية الطبيعية في قرية بتيير أولا: وقف بناء إن جدار الفصل الذي كاد أن يخل بمنظومة الزراعة والري مما يؤثر سلبا على الحياة البرية في المنطقة وسيحد من حرية الأهالي.
من هذا المنطلق تقوم الجمعية بالتعاون مع المجلس القروي ومزارعين وأهالي القرية وبمشاركة الكثير من المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التصدي لبنائه وتمكنت بتثبيت استخدام الأساليب الزراعية التقليدية في المناطق الطبيعية.
ثانيا: إعادة تأهيل شبكة المياه للقرى الخمسة الواقعة غرب مدينة بيت لحم والذي يتطلب تمويلا يقدر بقيمة 3.5 مليون دولا.
ثالثا- العمل لإيجاد حل لشبكة مياة منطقة الديوك وفصايل والسعي لتأهيل نهر المقطع والعمل على تأهيل وادي النار.
رابعا- عمل مسارات بيئية للسياحه في كل مجتمع مما يأتي له بزوار بما يقدر ب 2000 زائر سنويا وهذا تم مع بتيير حيث وضع المسار البيئي هناك في مسارات الرحلات السياحية الخاصة بمكاتب السياحه المحلية.
خامسا- إنشاء مركز بيئي في مدينة يطا

التعليقات