أسطورة الصاعقة المصرية بالفيديو .. ياكلون الفراخ حية والثعابين والمارينز الامريكي لم يستطع احتمال تدريبات القوات الخاصة المصرية

أسطورة الصاعقة المصرية بالفيديو .. ياكلون الفراخ حية والثعابين والمارينز الامريكي لم يستطع احتمال تدريبات القوات الخاصة المصرية
رام الله - دنيا الوطن
اثارت قوات الصاعقة المصرية الجدل بعملياتها ورويت حولها قصص كثيرة منذ حرب الاستنزاف بعد هزيمة حزيران عام 1967 حتى الان ولعبت دورا كبيرا بعد ثورة 25 يناير في القضاء على البلطجة في الشارع المصري ونفذت خلال عام واحد اكثر من 800 عملية نوعية .

وفى عام 2007 جاء فريق من القوات الخاصة الأمريكية مكون من 11 فرد لتبادل  الخبرات بينهم و كان هذا الفريق من اقوى فرق القوات الخاصة  الامريكية .... وبعد مرور أقل من اسبوعين قدموا طلب للقيادة بأنهم يريدون  العودة الى بلادهم لأن : التدريب في القوات الخاصة المصرية " تدريب غير أدمي " ، وذكر في التقرير الذي قدموه :
أن الفرد المصري في القوات الخاصة كان يتسلم فقط خنجرا ،و زمزمية صغيرة جداً بها القليل من المياة ، وكانوا أثناء التدريب تأتي طائرة فتحملهم الى مكان مجهول بالصحراء وتتركهم عائدة .. و يظل كل فرد منهم لمدة خمسة أيام لا يملك شيئا
الا خنجراً و عليه اصطياد طعامه بنفسه من الصحراء وذبحه و شيه و اكله ....
وكل فرد مسئول عن نفسه فقط و ليس له علاقة بالأخرين وقنينة المياة تكفيه  لمدة الخمسة أيام فقط بحيث يرشف منها كل يوم رشفه .

فقرر قائد القوات الخاصة الأمريكية بإعادة القوات الأمريكية
الرجوع لبلادهم لعدم تحملهم التدريب مع الجنود المصريين وقالوا ان التدريب " تدريب غير أدمي"

ولكن بعد أحداث الثورة المصرية وتم تدمير جهاز الشرطة المصرية بالكامل وتم تهريب أغلب المجرمون من السجون المصرية ودخول العناصر التكفيرية في سيناء وغيرها من مناطق في مصر 
ولكن بعد ما رأوا دور قوات الصاعقة المصرية في التعامل مع الوضع المتأزم في مصر وإعادة السيطرة علي الوضع الأمني في مصر والقيام بأكثر من 860 عملية عسكرية في جميع أنحاء مصر في أقل من عام وهذه تعتبر معجزة لم تستطع أي قوات خاصة في العالم القيام بها في هذه المدة القياسية ولكن بعد شن الصاعقة هذه العمليات لإستعادة الأمن في مصر وحماية الجبهة الداخلية . 

نفس الجنرال الذي قال علي الصاعقة المصرية أنهم غير أدمين 
هو بنفسة كرم قائد فرق الصاعقة المصرية وأعطاة شهادة بأن الصاعقة المصرية هي الأقوي في منطقة الشرق الأوسط .


























التعليقات