الرفيق نديم الشمالي يهنى مصر العروبة بالإنتصار ويرفع الصوت بوجه أصحاب السلطة في لبنان

الرفيق نديم الشمالي يهنى مصر العروبة بالإنتصار ويرفع الصوت بوجه أصحاب السلطة في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
هنأ رئيس حزب شبيبة لبنان العربي الرفيق نديم الشمالي مصر العروبة شعباً وجيشاً على الانتصار الكبير الذي حققه بالطريقة السلمية والحضارية الراقية على من شوه صورة مصر العروبة في كل المحافل المدعو محمد مرسي ممثل الإخوان المسلمين، الذي كان حكمه إستمرار لحكم حسني مبارك الحليف للصهاينة وأميركا والعدو اللدود للعروبة والمقاومة، ومرة جديدة نتأكد أن تلاحم الجيش والشعب ينتج مقاومة لكل تدخل أو عدواناً خارجي، ويحصن السلم الأهلي، ويحافظ على الوحدة الوطنية، ويحدد العدو من الصديق.

ومن جهة ثانية وجه الرئيس الشمالي صرخة مدوية بوجه النظام في لبنان من أعلى هرمه إلى أصغر موظف فيه: الويل لكم ماذا أنتم فاعلون في لبنان بعد أن أصبحت موضة التمديد عرفا، والدستور شماعة يعلق عليها عجز هذه السلطة العفنة، وهذا يدعونا لطرح بعض الأسئلة التي تشغل بال جميع اللبنانيين:

أولا: هل لبنان بلد ديمقراطي يؤمن بتداول السلطة؟ وهل لبنان بلد مستقل لا يسمح بالتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية وخاصة في تشكيل الحكومات وإنتقاء نوعية الوزراء وموظفي الفئة الأولى ؟؟ وهل الشعب اللبناني هو من ينتج هذه السلطة العفنة، أم التوازنات العربية والإقليمية والدولية من خلال قوانين إنتخابية تفصل على مقاسات المصالح الخارجية !!

هل من المعقول ألا تستقيل حكومة بعد نزول أكثر من نصف الشعب اللبناني إلى الشارع والإعتصام وتعطيل البلد أكثر من سنة؟؟؟ وهل من المعقول أن تستقيل حكومة في ظروف سيئة وخطيرة جدا لعدم (التمديد) لموظف فئة أولى بناء لتعليمات سفارة دولة ما ؟؟؟ وهل من المعقول أن يكلف رئيس لتشكيل الحكومة بأغلبية نيابية ساحقة ويمر أكثر من شهرين وهو ينتظر ترددات ما يجري في المنطقة، وإشارة ما من دولة ما !! كي يصحى عنده الحس الوطني ويشكل الحكومة أو يعتذر ؟؟؟ وهل هذا هو النظام الديمقراطي الذي يطمح إليه الشعب اللبناني الذي كان أول نظام ديمقراطي في الشرق الأوسط ؟؟؟

ثانيا: لا يمكن للشعب اللبناني أن يستمر في التغاضي عن ممارسات أهل السلطة في الإساءة لهذا الشعب ونهب مقدراته وتراكم المديونية عليه التي وصلت لأكثر من 60 مليار دولار وهو لايزال بون ماء وكهرباء وبطاقة إستشفاء وبدون أية ضمانات إجتماعية وضمان الشيخوخة بحجة الحفاظ على السلم الأهلي وعدم العودة إلى الحرب الأهلية!!!!

ثالثا : يتوجب على الشعب اللبناني بكل أطيافه وناشطي المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وكل الأحزاب والحركات التي تتدعي الدفاع عن حقوق الشعب ،وأدعياء الحرية والسيادة والإستقلال ، أن تلتقي جميعا تحت شعار إسقاط هذا النظام الطائفي الذي أسس لفساد مستشري بين كل مكونات السلطة في لبنان ،وغياب مبدأ المحاسبة وحماية المرتكبين، قبل فوات الأوان ، و يجب على الجميع النزول إلى الشارع والإعتصام ،والعصيان المدني ، والتمرد على هذه السلطة الممد لها وفاقدة لصلاحية الخدمة، وفاقدة للشرعية الشعبية ، وإستمرارها بالحكم حتما سيؤدي إلى جر البلد إلى ما لا تحمد عقباه، ويجب النزول إلى الشارع لقول كل الكلام الذي يعبر عن القرف والسخط الذي وصل إليه الشعب اللبناني ، يجب أن ننزل إلى الشوارع والساحات ونرفض صيغة 8 و14 آذار التي لم نرى من خلالها سوى التشرذم والفرز الطائفي والمذهبي ، ويجب أن نقول للجميع (كفى- كفاية - stop - لحد هون وبس ) وأي لغة يفهم بها هؤلاء الفاسدين كي يحلوا عن ظهر هذا الشعب المسكين.ر

التعليقات