«حملة جورج عبد الله» تدين المحاولات اللبنانية لتبيض سجل حقوق الانسان في فرنسا

رام الله - دنيا الوطن
لمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب أكدت الحملة الدولية لاطلاق الاسير جورج عبدالله ان  التعريف المعتمد من قبل اللجنة المعنية بمناهضة التعذيب، يعتبر احتجاز الحرية بعد قضاء مدة الحكم ضرب من ضروب التعذيب النفسي الذي يمارس على السجين، وبذلك يكون الاسير اللبناني جورج عبد الله  من ضحايا التعذيب في السجون الفرنسية، عدا عن كونه معتقلا تعسفياً وتعرض بالاساس لمحاكمة جائرة، وشكلت قضيته مثالاً لتدخل السلطات السياسية في القضاء وتعدياً على استقلاليته.

وسألت الحملة، ألا تخجل سفارة الاستعمار الفرنسي في بيروت، في 26 الجاري، من تنظيم حلقة نقاش بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب"

وانتقدت الحملة مشاركة "معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في بيروت" و"المركز اللبناني لحقوق الإنسان" في الدعوة الى هذه الندوة التي لا تعدو كونها محاولة لتبييض السجل الاسود لحقوق الانسان في فرنسا. 

واضاف بيان الحملة: «الدولة الفرنسية تشن الحروب الاستعمارية اليوم في إفريقيا، من ساحل العاج مروراً بليبيا وصولاً إلى مالي، على سابق عهدها الاستعماري البشع الذي خبرنا جرائمه في لبنان».

وسألت الحملة «  كيف لفرنسا أن تكون مساندة لضحايا التعذيب وهي التي أثبت على امتداد تاريخها، أنها من كبار المسؤولين عن تعذيب الشعوب ماضياً وحاضراً، وكانت ولا تزال في طليعة المسببين لضحايا التعذيب؟».

وختم البيان « الدولة الفرنسية التي تزعم أنها ناظرة الدفاع عن حقوق الإنسان، تعتقل تعسفياً المواطن اللبناني جورج ابراهيم عبدالله، وتعمل على نسف قرارات العدالة الفرنسية القاضية بالإفراج عنه. لذلك فإن احياء اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب هو مناسبة لادانة الادارة الفرنسية، ونقول لمن سيشارك في الندوة التي يرعاها السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي، ما تفعلونه عار على حقوق الإنسان».

التعليقات