حركة الضباط الأحرار في فلسطين : سيعود لبناننا عروبيا رغ أنف المتفرسين

رام الله - دنيا الوطن
حركة الضباط الأحرار في فلسطين أصدرت بيانا حول الأحداث في لبنان جاء فيه :

يا أهلنا في لبنان العربي

يا جماهيرنا العربية الثائرة في الوطن العربي

تتصاعد وتيرة التحريض الطائفي في المنطقة عامة وفي لبنان وسوريا خاصة ..ويدخل لبنان نفق مظلم يعيده الى سبعينات القرن الماضي من الاقتتال الطائفي البغيض ..ويعيد التاريخ نفسه بأدوات مختلفة وسيناريوهات متفرقة ولكن أساسها واحد ..القوى الانعزالية التي تحاول تاريخيا أخذ هذا البلد الصغير الحبيب إلى مربع القتل والذبح والصراعات الطائفية كونه دولة مواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب ومطمع دول الاستعمار بشرقها وغربها لوضعه الأمني المعوم والهش .

          في الأمس كانت الكتائب الانعزالية وميليشيات عملاء العدو الصهيوني وحركة أمل والنظام الأسدي وقوات الردع خاصته ..واليوم يتمم الدور الإنعزالي الإستعماري ميليشيات الاحتلال الفارسي في لبنان وذخر الاستراتيجية الأمنية والعسكرية لإيران في المنطقة ألا وهو حزب اللات والعزة(حزب الله !!).

         لقد أنذرنا حزب اللات مرارا وقلنا إن احتلاله لمدن سورية وعربدته ووقوفه الى جانب النظام الصهيوأسدلاتي سينقل المعركة الى بيروت الجنوبية ..فلم يتعظ ولم يتراجع حزب الاحتلال الفارسي عن أجنداته ومطامع أسياده الفرس في الوطن العربي وتمادى في عدوانه على الأمة العربية وعلى سوريا ولعل فظائعه في القصير وحمص وحماه وحلب خير دليل على هذا ..

          إن ما يحدث في لبنان العربي من اشتباكات أي كان شكلها ومبررها ومفتعلها ومستثمرها فالمسئول عنها هو حزب اللات  وقواته في سوريا .. فاستمرار حزب اللات في محاولات احتلاله لمدننا العربية السورية سيعرض لبنان إلى ويلات هو بغنى عنها .ولهذا فالعمل على تحرير لبنان من الركائز الفارسية مهمة عروبية سيادية منوطة بكل عربي حر وبالأساس منوطة بالجيش اللبناني وقواه الأمنية وأحراره .

            إننا من فلسطين قلب العروبة النابض أبدا ثورة ومقاومة نوجه إنذارنا لهذا الحزب الفاشي الفارسي الصهيوني المجرم ونؤكد أننا سندخل هذه المعركة لنضع حدا لنفوذ الحزب داخل فلسطين التي يحاول بسط نفوذه عليها من خلال المال الايراني الذي يرفده لمرتزقته من التيارات الاسلامية المتشيعة ولفصائل يسارية في منظمة التحرير الفلسطينية ولبعض المكونات الفلسطينية المكشوفة لنا والتي تشكل قاعدة للنظام الأسدي والعدو الصهيوني على حد سواء هنا في فلسطين وفي الشتات من جهة وأيضا إستنصارا لثورتنا السورية التي نعتبرها رافعة أمل لتحرير فلسطين .

      لقد سبق لحزب اللات أن وجه تهديدات للضباط الأحرار في فلسطين عندما تصدينا لنفوذه وماله وسبق لمرتزقته أيضا في فلسطين من عملاء الاستخبارات العسكرية السورية أن ساهمت في ضرب نشاطات لنا وحاولت تشكيل بدائل على غرار الاحتلال الصهيوني للنيل منا ولكنها فشلت أمام جبروت وجسارة "الأحرار" لأننا رافعة الانتصار والعزة للأمة العربية .

   يا جماهيرنا في لبنان العربي الشقيق

        يا أبناء الشهداء العظماء كمال جنبلاط وجورج حاوي ومعروف سعد ورفيق الحريري ومحمد حسين فضل الله ووسام الحسن وجبران تويني وسمير قصير يا أحرار العروبة ..يا من تصديتم للعدو الصهيوني ولقوات الاحتلال الأسدي, يا من كنتم شركاء فلسطين في المقاومة الفلسطينية اللبنانية المشتركة ,أخرجوا للشوارع وانتفضوا ضد تدخل حزب اللات في سوريا ..لقد وقف الشعب العربي السوري تاريخيا إلى جانبكم وجانب شعبنا الفلسطيني واحتضن المقاومة المسلحة ضد العدو وفتح لكم بيوته وقاسمكم لقمة أبنائه وآواكم في أيام الحرب والمعارك والتهجير ..

      فلسطين توجه لكم نداء العروبة يا أبناء لبنان الشقيق بالتصدي لكل الركائز الأجنبية في المنطقة ومنها ركيزة ايران التي باتت قوى غاشمة بحجم فاشستية العدو الصهيوني .

    ومن فلسطين نقول للمأفون حسن نصر اللات إن فلسطين ستلقنك درسا لن تنساه وستقطع لسانك الذي يدنس عفتها ورفعتها حين تتذرع بتحريرها لقتل اشقائنا السوريين وسنحاربك من شارع لشارع ومن بيت لبيت في أي بقعة يتواجد بها حزبك ومرتزقتك وركائزك ,فكذبة المآومة قد سقطت منذ أن عرفت جماهير الأمة العربية أن "ما بعد بعد حيفا" هي القصير العربية السورية ..!!!!!

       سيظل لبناننا عروبيا وحدويا حامل لواء العروبة والمقاومة لتحرير الوطن العربي وفي مقدمته فلسطين والجولان وشبعا وسيبقى منبع الحضارة والجمال والثقافة والفن ومناصرا للحق والعدل ولثورات أشقائه وخاصة الثورة السورية لما لها من أثر إيجابي على سيادة لبنان وتحصينه وتطوره وازدهاره بعد انتصار الثورة بإذن الله ..فلبنان قطعة من الروح نحميه بأرواحنا ونذود عنه بدمائنا ونفتدي عروبته بكل غالي ونفيس "وإن كره المتفرسون"..

عاش لبنان حرا عربيا

عاشت الثورة السورية رافعة انتصار الأمة

عاشت البندقية المقاتلة زغرودة للنصر

المجد والخلود لشهداء الأمة العربية