عاجل

  • طيران الاحتلال يستهدف منزلاً في الحي السعودي غرب رفح جنوبي قطاع غزة

المسار اللبناني: نؤيد الرئيس سليمان بأي إجراء يتخذه لحماية البلد من الإضمحلال

رام الله - دنيا الوطن
استنكر رئيس حركة "المسار اللبناني" نبيل الأيوبي "وصول نيران النظام السوري مجددا الى الرئاسة الأولى قرب عقر دارها، بعدما حاولت في المرة السابقة، وسقطت صواريخه على ما يبدو أنه كان خطأ تقنيا في الشياح، لكنها مرت فوق محيط القصر الجمهوري حينها".

وأضاف: "لم نتفاجأ لما يجري على الساحة اللبنانية من إفتعال إشكالات وأحداث مشبوهة، تجر الجزء غير تابع لمجموعة النظام السوري وأتباعه وأزلامه وداعميه إلى مواجهات مباشرة مع الجيش اللبناني أو القوى الأمنية الأخرى، والظاهرة المتجددة دائما، هي محاولة ضرب القوى من الطائفة نفسها من الثامن ومن الرابع عشر من آذار من الطابع المذهبي نفسه ببعضها، لتنجح اللعبة وتستبعد الحرب المذهبية من التداول، فقط لحماية مديري اللعبة أتباعهم وطائفتهم من الوصول إلى الصدام المباشر مع الطوائف الأخرى، وإبقاء مناطقهم بعيدة وآمنة، بالرغم من أن حملات التحريض وصلت إلى حد الصدام الأخوي، وقد شاهدنا العصابات المسلحة كيف إنتشرت على الطرق وهي مدججة، وإنتهكت كرامة الجيش اللبناني في اللبوة، وتحدثت عن تسليم الطريق امنيا، وأنها باتت في عهدة الجيش"، محذرا من تسول له نفسه "محاولة الإعتداء على أماكن إستثمارات رجال الأعمال الخليجيين من فنادق ومؤسسات،التي إستفاد ويستفيد منها أبناء البلد أولا وأخيرا، ونضعها في خانة تدمير المجتمع كما يجري في طرابلس، وسيكون لنا ردة فعل أكثر من إيجابية على ذلك".

وانتقد "قرار مجلس الوزراء المستقيل أو المنتهي الصلاحية للتعويض عن ما يسمى بمتضرري الأحداث في طرابلس، وها هو التاريخ يعيد نفسه بنفسه، كما أعاد المجلس النيابي إنتخاب نفسه بنفسه، ونرى أن قرار التعويض البالغ عشرين مليار ليرة لبنانية، هو قرار مشبوه كالعادة، وهو لا يأتي بنتيجة إيجابية، وقد صدر كالعادة بطريقة مدروسة ومدسوسة، فهذا المبلغ سيذهب كالعادة وهو في طريقه لجيوب مفتعلي الأحداث الذين يستثمرون بهذه الحالة الشاذة عن طرابلس، وبدل أن يقر هكذا مبلغ للتعويض، كان يجب أن يقر منذ سنوات طويلة لإنماء المدينة وفتح مجالات للعمل"، مضيفا "سنتوجه لفخامة الرئيس فقط بدراسة حول هذا الموضوع، ويجب أن نذهب بهذا المشروع حتى خواتيمه، ونحذر من الآن من يعرقل من ردة فعل على قدر المشروع ومستواه، وهذا مطلب أصحاب الحق في طرابلس وخاصة المتقاتلين، الذين يظنون بأنهم يقومون بحماية عائلاتهم، دون دراية بواقعهم الحقيقي".

وختم الايوبي: "أننا خلف فخامة الرئيس سليمان بكل الخطوات التي يقوم بها، ونعلن أننا نؤيده بأي إجراء يتخذه لحماية البلد من الإضمحلال، ولو من خارج الدستور، لأن الشعب هو الدستور الحقيقي والرئيس يستمد شرعيته منه، فأصحاب المآرب والأهداف الغريزية والعقائدية تحاول النيل منه عبر تفريغه وإرهاب الناس، وفخامته ينال الأكثرية الوطنية بدون إنتخابات أو إستفتاء، فلا الدين ولا العرف ولا الدستور أو القوانين يمكن أن تقف ضد الحق، لذلك، فإن الحق إلى جانب الرئيس طالما الرئيس مع الحق، ونحن خلف كل ذلك وتحت سقف الحق، وفي مواجهة الباطل".

التعليقات