إغلاق الأنفاق الحدودية مع مصر يرفع أسعار مواد البناء والوقود

إغلاق الأنفاق الحدودية مع مصر يرفع أسعار مواد البناء والوقود
رام الله - دنيا الوطن
طرأ مزيد من التدهور على عمل أنفاق التهريب الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب محافظة رفح جنوب قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، وعجز مالكوها والقائمون عليها عن تهريب ونقل الكميات المعتادة من مختلف أنواع السلع والبضائع، لاسيما الوقود السائل بنوعيه وكذلك الاسمنت ومواد البناء الأخرى.

وقالت مصادر متعددة، إن الأوضاع على الحدود تشهد مزيداً من التدهور مع قيام السلطات المصرية بتدمير المزيد من الأنفاق، إما بعد غمرها بالمياه أو إغلاقها بالطوب والرمال.

ولوحظ تراجع كبير في أعداد الشاحنات المحملة بالبضائع التي تشاهد يومياً تغادر المناطق الحدودية، فيما أكد مالكو أنفاق وشبان يعملون فيها أن الأوضاع على الحدود تزداد سوءاً وثمة صعوبات كبيرة في تهريب السلع أو حتى توصيلها إلى المنطقة الحدودية.

ودفعت الأنباء التي ترددت في مدينة رفح حول اشتداد الحملة المصرية بمئات من المواطنين إلى التدفق على محطات بيع الوقود السائل، بغية شراء كميات منه وتخزينه، وشوهد مواطنون يحملون في أيديهم جالونات فارغة يغذون الخطى باتجاه المحطات لتعبئتها بالوقود خوفاً من انقطاعه، بينما أعلنت غالبية المحطات عن نفاد الوقود لديها.

كما أفيد عن ارتفاع ملموس على أسعار الاسمنت ومواد البناء الأخرى، مع تراجع الكميات التي تدخل القطاع يوميا من تلك السلع.

يذكر أن الحملة المذكورة تأتي ضمن سلسلة إجراءات تتخذها السلطات المصرية، بالتزامن مع إعلان المعارضة تنظيم تظاهرات ضخمة نهاية الشهر الجاري.

التعليقات