الناصريون الأحرار: ما حصل في القصير وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

الناصريون الأحرار: ما حصل في القصير وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
رام الله - دنيا الوطن
دعا رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الاحرار زياد العجوز القادة العرب الى "إتخاذ الإجراءات العملية والميدانية لمواجهة غزو الفرس لسوريا، حيث باتت المؤامرة واضحة المعالم لتفتيت المنطقة بدعم أميركي وغطاء دولي لوضع خارطة جديدة للمنطقة يتحكم فيها نظام الملالي الصفوي والصهيونية العالمية.. وأن ما بعد الأحواز والجزر الإماراتية الثلاث والعراق والتدخل السافر في مصر واليمن والبحرين والسودان ولبنان، بدأت تأخذ المؤامرة أبعادها التوسعية في سوريا العروبة".

ورأى "أن ما حصل في القصير وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، حيث دكت هذه القرية بكل أنواع الأسلحة ولم تتحرك أية دولة لوقف المجازر التي حصدت المئات من الشهداء الأبرياء ودمرت القرية على من فيها. وإن أهالي القصير سطروا ملحمة تاريخية بصمودهم في ظل تخاذل وصمت دولي".

وأشار الى "أن محاولات فرض سياسة الأمر الواقع علينا في لبنان عبر تسلط وهيمنة ميليشيا حزب الله وغض النظر الرسمي عن تسليحهم لمرتزقة لهم على مستوى كل الساحة اللبنانية أمر في غاية الخطورة".

وقال: "من بيروت الى صيدا وطرابلس، إستغلت ميليشيا حزب الله خصوصية الشارع السني تجاه التيار الناصري، وأسست مجموعات مرتزقة لها لإستغلال الناصرية لحساب مخططها الفارسي وضرب عدة أهداف بحجر واحد.

اضاف: "نلفت عناية القادة العرب الى عدم السماح للنظام الفارسي الإيراني وأعوانه بإستغلال قضايانا واللعب بأوراقنا التي نمتلكها وحق لنا.. فما وصلنا إليه اليوم ، ليس نهاية المطاف وبإمكاننا إستعادة الأمور وإعادة الحق لأصحابه".

وختم العجوز: "حزب الله يسعى لتأجيج النعرات الطائفية والمذهبية، وأسياده الفرس يخلقون مجموعات متطرفة من بعض السنة لإستغلالهم وتشويه صورتهم وحقيقتهم، وأكبر دليل على ذلك هو وجود بعض فرق القاعدة في إيران التي يؤمن لها النظام الفارسي كل وسائل الدعم لإستخدامهم في عمليات إرهابية لتشويه حقيقة أهل السنة".

التعليقات