عرض فيلم 5 كاميرات مكسورة في أم الفحم

عرض فيلم 5 كاميرات مكسورة في أم الفحم
رام الله - دنيا الوطن

قام أمس المجلس الشبابي للحركة العربية للتغيير، بعرض فيلم 5 كاميرات مكسورة، بمشاركة النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، والعشرات من شبيبة الحركة في صالة العرض للفنون في مدينة أم الفحم، ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الفعاليات الوطنيه والاجتماعية التي يقوم بها مجلس الشبابي للحركة.

افتتح الأمسية أحمد مهنا، المساعد البرلماني للنائب أحمد الطيبي، قائلا: "ما زالت أم الفحم تلملم جراحها، بعد المصاب الجلل الذي ألم بها، بمصرع شابين من خيرة شبابها عبادة وأنس جبارين" وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحه على أرواحهما الطاهرة.

واستأنف مرحبا بالمجلس الشبابي للحركة والحضور، متطرقا لأهمية هذا النوع من الفعاليات لترسيخ الحس الوطني لدى الشباب، وللتعرف على ملامح القضية الفلسطينية عن كثب.

وأضاف مهنا: "ايمانا منا بأهمية العمل التطوعي والاجتماعي في الحزب، ستقوم الطالبة معالي اغبارية من ام الفحم، سنة ثانية تمريض في جامعة حيفا، بالشرح عن مشروع "اسوارتي" الذي يدعم جمعية الشجعان لأطفال مرضى السكري"، وقامت بدورها الطالبة معالي بالتحدث عن الجمعية، تأسيسها وأهدافها، ودعمها معنويا، اجتماعيا، تعليميا وماديا للاطفال المصابين بمرض السكري، والمشرع عبارة عن "اسوراة" لكل متبرع للجمعية

ثم دعي النائب الطيبي لالقاء كلمتة، ابتدأ الكلمة بالتعازي الحارة لمدينة أم الفحم عامة ولأهل الشابين بشكل خاص، داعيا لهما بالرحمة والمغفرة، واستأنف مشيدا على النشاط والمجهود الذي يقوم به المجلس الشبابي للحركة العربية للتغيير، مؤكدا على أهمية هذا النوع من النشاط والذي ينمي الحس الوطني لدى الشباب، مشيرا إلى أهمية دور الشباب بالمحافظة على الهوية الفلسطينية، وفي دورهم بإحياء الماضي وبناء المستقبل.

ثم أضاف مهنا لمحة قصيرة عن الفيلم قبل عرضه، هو فلم وثائقي من اخراج الفلسطيني عماد برناط، والاسرائيلي جاي دافيدي، ومن انتاج عام 2011. يحكي الفيلم من خلال كاميرات عماد الخمس قصة المقاومة الشعبية السلمية لقرية بلعين الفلسطينية ضد جدار الفصل العنصري، والاستيطان على أراضي القرية، وقد حاز الفيلم على عدة جوائز عالمية وأحدها هي جائزة السينما العالمية للإخراج.

وكان وفد من العربية للتغيير برئاسة النائب الطيبي قد قدم واجب العزاء في ام الفحم اثر وفاة المرحومين أنس وعبادة جبارين .
















التعليقات