أبو يوسف: لا جدوى من الحديث عن المسار الاقتصادي دون تحقيق الشرط الأساسي وهو جلاء الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير ألفلسطينيه خلال زيارته لقرية العقبة في محافظة طوباس إن المطلوب دوليا ومحليا هو تعزيز الصمود ووضع استراتيجيه شامله لمواجهة مواصلة البناء الاستعماري الاستيطاني ,والجرائم التي ترتكب في الضفة بالإضافة إلى رفض هذا الكيان إطلاق سراح الأسرى القدامى بعد إن تعهد بإطلاق سراحهم.
وفيما يتعلق بزيارة كيري إلى المنطقة قال بان الإدارة الاميريكيه لم تتحدث عن أفق سياسية حقيقية لحل القضية الفلسطينية ,بل تحدثت عن مسار اقتصادي والمسمى ببوادر حسن النية ,وأضاف إن ألفرصه التي أعطته إياها القيادة الفلسطينية وهي السابع من حزيران لا تشير إلى وجود خطه امريكيه سياسيه لان حكومة الاحتلال لا تزال تمارس سياسة الاستيطان.
وقال أمين عام جبهة التحرير إن المرحلة القادمة ترتكز استراتيجيا على ثلاث خطوات هامه ورئيسيه .أولها متابعة ما بعد الاعتراف بدولة فلسطين عبر الانضمام إلى الوكالات الدولية وتوقيع الاتفاقات وخصوصا اتفاقية جنيف, ومعاهدة روما وذلك في سياق خطه وضعتها اللجنة التنفيذية في ظل انغلاق الأفق السياسي.
وأضاف إن الأمر الثاني هو المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة من اجل مواجهة التحديات .داعيا إلى المضي قدما من اجل تحقيق حكومة الكفاءات ألوطنيه برئاسة الرئيس أبو مازن وتحديد موعد لانتخابات المجلس الوطني والتشريعي وذلك على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
ودعا أبو يوسف إلى ضرورة تضافر الجهود من اجل الانخراط الكامل في المقاومة الشعبية في إشارة إلى البند الثالث لكي يشعر الاحتلال بان هناك تكلفه لمحاولة فرض السيطرة على الأرض,حيث إن المقاومة الشعبية قد أثبتت جديتها ونجاحها لذا يجب إن تتوسع وان لاتبقى حكرا على منطقه دون الأخرى.
وفيما يتعلق بالأغوار قال أبو يوسف انه لا يمكن الحديث عن أي تبادل أو تأجير للأغوار لأنها جزء لا يتجزأ من سيادة الدوله الفلسطينيه ولا تقل اهميه عن القدس ,وان جميع الاراضي مكفوله حسب القوانين الدوليه.
قال الدكتور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير ألفلسطينيه خلال زيارته لقرية العقبة في محافظة طوباس إن المطلوب دوليا ومحليا هو تعزيز الصمود ووضع استراتيجيه شامله لمواجهة مواصلة البناء الاستعماري الاستيطاني ,والجرائم التي ترتكب في الضفة بالإضافة إلى رفض هذا الكيان إطلاق سراح الأسرى القدامى بعد إن تعهد بإطلاق سراحهم.
وفيما يتعلق بزيارة كيري إلى المنطقة قال بان الإدارة الاميريكيه لم تتحدث عن أفق سياسية حقيقية لحل القضية الفلسطينية ,بل تحدثت عن مسار اقتصادي والمسمى ببوادر حسن النية ,وأضاف إن ألفرصه التي أعطته إياها القيادة الفلسطينية وهي السابع من حزيران لا تشير إلى وجود خطه امريكيه سياسيه لان حكومة الاحتلال لا تزال تمارس سياسة الاستيطان.
وقال أمين عام جبهة التحرير إن المرحلة القادمة ترتكز استراتيجيا على ثلاث خطوات هامه ورئيسيه .أولها متابعة ما بعد الاعتراف بدولة فلسطين عبر الانضمام إلى الوكالات الدولية وتوقيع الاتفاقات وخصوصا اتفاقية جنيف, ومعاهدة روما وذلك في سياق خطه وضعتها اللجنة التنفيذية في ظل انغلاق الأفق السياسي.
وأضاف إن الأمر الثاني هو المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة من اجل مواجهة التحديات .داعيا إلى المضي قدما من اجل تحقيق حكومة الكفاءات ألوطنيه برئاسة الرئيس أبو مازن وتحديد موعد لانتخابات المجلس الوطني والتشريعي وذلك على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
ودعا أبو يوسف إلى ضرورة تضافر الجهود من اجل الانخراط الكامل في المقاومة الشعبية في إشارة إلى البند الثالث لكي يشعر الاحتلال بان هناك تكلفه لمحاولة فرض السيطرة على الأرض,حيث إن المقاومة الشعبية قد أثبتت جديتها ونجاحها لذا يجب إن تتوسع وان لاتبقى حكرا على منطقه دون الأخرى.
وفيما يتعلق بالأغوار قال أبو يوسف انه لا يمكن الحديث عن أي تبادل أو تأجير للأغوار لأنها جزء لا يتجزأ من سيادة الدوله الفلسطينيه ولا تقل اهميه عن القدس ,وان جميع الاراضي مكفوله حسب القوانين الدوليه.
التعليقات