مصر تتبنى مشروعا لتوسيع مبادراتها لحل الأزمة السورية وترفض أي تدخل عسكري فيها

مصر تتبنى مشروعا لتوسيع مبادراتها لحل الأزمة السورية وترفض أي تدخل عسكري فيها
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تبنت مصر مشروعا لتوسيع مبادرتها لحل الازمة السورية لتشمل حوارا مباشرا بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة الى جانب ممثلين عن منظمات دولية، فيما يعتبر تراجعا عن موقفها الذي اعلنه الرئيس محمد مرسي بمطالبته الرئيس السوري بالتنحي.

وحسب رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، مجتبى أمانس، فإن مسؤولين مصريين اثناء زيارتهم لطهران مؤخرا قدموا مشروعا يتم على أساسه توسيع دائرة الحوار لتضم 8 أطراف هي: إيران ومصر وتركيا ومندوب منظمة الأمم المتحدة ومندوب منظمة التعاون الإسلامي ومندوب جامعة الدول العربية، إضافة إلى مندوب عن الحكومة السورية وآخر عن المعارضة السورية.

ولفت أماني في تصريح لوكالة أنباء ‘فارس′ الإيرانية، امس، إلى أن التعاون لحل الأزمة السورية كان محور اهتمام الوفود التي زارت إيران، وكان آخرها الوفد الذي ضم مساعد الرئيس لشؤون العلاقات الخارجية الدكتور عصام الحداد.

وردا على سؤال عما إذا كانت السعودية ستشارك في الاجتماعات المتعلقة بهذا المشروع، قال المسؤول الإيراني، إن هذا الاجتماع تبلور بمشاركة 4 دول إلا أنه وبعد الاجتماع الأول امتنعت السعودية عن المشاركة، ورغم ذلك، فإن إيران ومصر ترحبان بعودة السعودية للمشاركة من جديد.

وكانت طهران اعلنت بعد زيارة الوفد المصري ان مصر وايران اتفقتا على التعاون لحل الازمة السورية بشكل سلمي، وهو ما لم تنفه القاهرة.

وحسب مصادر متطابقة فان الادارة المصرية تشعر بالقلق من احتمالات توجيه ضربة الى سورية ما دعاها الى تأكيد موقفها الرافض لاي تدخل عسكري في سورية.

التعليقات