كمين حزب الله للكوماندوز الاسرائيلي عام 1997

كمين حزب الله للكوماندوز الاسرائيلي عام 1997
رام الله - دنيا الوطن
بث التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة تقريرا حول المذبحة التي وقعت في صفوف كتيبة الكوماندوز الاسرائيلية حاولت نصب كمين لمقاتلي حزب اللبناني عام 1997 في جنوب لبنان، ووقع نحو 40 من افرادها بين قتيل وجريح . واوضح التقرير ان الكتيبة وقعت في كمين حزب الله بينما كانت تهم بصنع كمين لمقاتلي الحزب فوقع افرادها بين قتيل وجريح.

ويروي التقرير : في البداية قام جنود الكوماندوز الاسرائيلي بتجهيز انفسهم لنصب كمين لمقاتلي حزب الله في منطقة واد سلقوم في الجنوب عام 97 وركبوا الزوارق المطاطية ونزلوا عن طريق البحر حيث كانت ليلة بلا رياح، وخرجوا واحدا تلو الاخر ثم بدأت الانفجارات وبدأ الجنود يصيحون بقولهم "وقعنا في كمين" وبعد نحو 39 ثانية وقع انفجار ثاني وثالث وانقطعت الاتصالات مع افراد الكتيبة، وبدأ الطيران الحربي والمروحيات بالتحرك لكن دون فائدة.

وبين التقرير ان احد الجنود الذين حاولت المروحية انقاذه مات على الفور .

ويبين المراسل العسكري للتفلزيون الاسرائيلي ان الكمين الذي حاول الجيش نصبه الى حزب الله تحول الى ضدهم واحترق الجنود وتقطعت اجسادهم، مؤكدا ان هناك مسؤولا في الجيش اخذ القوة الى كمين حزب الله والالغام .


وبين الفيديو الذي التقط عبر السفينة التي انزلت الجيش الى المراكب المطاطية، والذي ينشر لاول مرة في اسرائيل صورة لافراد الكتيبة وهم يجهزون انفسهم ويهمون فرحين للقضاء على عناصر حزب الله اللبناني، مؤكدا ان الاصابات كانت مباشرة في صفوف الجيش حيث سقط 40 حنديا من الفرقة بين قتيل وجريح واصطدمت مروحيتان حربيتان في بعضهما اثناء العملية .

ويروي التقرير شهادات لاهالي الجنود حيث قال والد الجندي "غال"، "امسكت به وقلت له انا قلق عليك وسوف انتظرك فرد علي لا تقلق يا والدي نحن في اكثر منطقة مضمونة في العالم ".

فيما طالبت زوجة ضابط اخر قتل في العملية بضرورة كشف وقائع هذه الحادثة، وكيف وقع الجنود في الكمين والالغام".

اما والد احد الجنود من هرتسيليا فقال:" ان ابنه كانت امنيته ان يذهب للقتال وكان يحب الغوص والسباحة لكنه ذهب ولم يعد".

فيما يروي اخر بقوله :"ان حياتنا اصبحت بلا معنى وبلا سبب" وقد بدت الصدمة على وجهه، مؤكدا ان حزب الله كان معد العدة لهم تماما .

التعليقات